يترأس العاهل الاسباني، الملك فيليبي السادس، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع لمجلس الأمن القومي، بمقر الحكومة، بعد إلغائه لزيارة رسمية كانت مقررة إلى مدينة “خاين” بالعربية “جيان” بالأندلس.
وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ إعتلاء العاهل الاسباني للعرش، حيث لم يسبق له أن ترأس أشغالها بمقر الككومة، وتعقد اجتماعات مجلس الأمن القومي كل شهرين برئاسة رئيس الحكومة، واستثناءا اذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وصرح بيدرو سانشيز، ليلة أمس الاثنين، أنه جرى الاتفاق بينه وبين العاهل الاسباني على ان يعقد استثناءا اجتماع لمجلس الامن القومي برئاسة الملك بمقر الحكومة، باعتباره رئيس الدولة، وذلك من أجل دراسة موضوع الانقطاع الكهربائي المفاجيء الذ ي عرفه التراب الإسباني وجنوب غرب فرنسا وشرق البرتغال.
ويعقد عادة مجلس الامن القومي برئاسة رئيس الحكومة وبحضور ثلاثة من نوابه وبعض الوزراء من بينهم وزير الداخلية ووزير الدفاع وكذلك أجهزة الاستخبارات الوطني وقسم الامن القومي، ويتم الدعوة إلى انعقاده استثناءا في حالات الطوارئ التي تعرفها البلاد.
وقد صرح بيدرو سانشيز، ليلة أمس الاثنين بأن المملكة، حسب ما أكدته الشبكة الوطنية الإسبانية للكهرباء، استعادت حوالي 50 % من إمدادات الكهرباء معتبرا هذا هو الهدف، وهو استعادة الإمدادات تدريجيا.
وأكد بيدرو سانشيث أنه لم يتسن بعد تحديد الأسباب ، لكن المتخصصين سيتمكنون من تحديد ذلك. ونحن لا نستبعد أي فرضية.
