قالت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، في افتتاح أشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر للمجلس، صباح اليوم الاثنين، أن “أي بيضاوي لديه غيرة على مدينة الدار البيضاء سيشاهد التحول الذي تعرفه مدينة، وأي بيضاوي عنده غيرة على مدينة الدار البيضاء، فالأكيد له القدرة والشجاعة على الإعتراف بالمشاريع الكبيرة والمهمة التي قام بها المجلس الحالي”، كما كشفت على أن كل ما تحقق من انجازات ومشاريع في الدارالبيضاء ليس وليد الصدفة وانما هو نتاج عمل وتخطيط وبرمجة.
وأضافت نبيلة الرميلي أثناء تقديمها للتقرير الاخباري حول أهم الأعمال والمنام التي قامت بها في إطار الصلاحيات المخولة لها، أود وكما هي العادة أود منا جميعا، كأعضاء لهذا المجلس الموقر، ان فخورين بالانتماء لهاد الفترة الانتدابية لأنها فترة الإنجاز وتنزيل المشاريع، ولأنها فترة تهيئ الدار البيضاء لمحطات كبرى، ولأننا نقوم بعمل كبير ومساهمتنا كبيرة، سواء من حيث أخذ القرار والمبادرة والإنجاز او من حيث النقاش الإيجابي المحفز للأفكار أو من حيث الانتقادات البناءة التي لها غيرة على مدينة الدار البيضاء”.
وأكدت نبيلة الرميلي أن البيضاويون اليوم يشاهدون ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات للمجلس الجماعي من حدائق ومنتزهات، بحيث كل شهر تقريبا، تفتح حديقة أو مرفق ثقافي أو منتزه.
وقالت نبيلة الرميلي بأن “هذه القدرة على إخراج المشاريع بهذه الوتيرة، ليس وليد الصدفة أو بعصا سحرية، وإنما، هو نتاج عمل هذا المجلس، من خلال تخطيط وبرمجة والمفاوضات الماراطونية والقدرة الكبيرة على التعاون والإنصات والشراكة والثقة في الشركاء والاعتراف بدور كل المؤسسات في إخراج المشاريع”.
كما أوضحت الرميلي انه منذ مجيء هذا المجلس “ونحن في امتحان عسير من اجل تعبئة الموارد المالية وتدبير الميزانيات”.