نظم المركز الدولي للدبلوماسية، يوم أمس الجمعة بالمدرسة العليا للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، ورشة تكوينية حول ” الإعلام والعدالة الأسرية: الأدوار التأثير، الأخلاقيات” لفائدة الصحفيات والصحفيين حول القضايا المتعلقة بالعدالة الأسرية والمساواة والرجولة الإيجابية ومكافحة الصور النمطية، وتسعى الورشة التكوينية إلى رفع مستوى الوعي بين العاملين في مجال الإعلام بقضايا المساواة بين الجنسين، وخاصة القضايا المتعلقة بقانون الأسرة.
كما استهدفت الورشة التكوينية الصحافيات والصحفيين العاملين في الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والرقمية والمسؤولون عن التحرير ورؤساء التحرير ومدراء الاتصال الإعلامي والاتصال المؤسساتي.
واعلن المركز الدولي للدبلوماسية في تقديمه المفاهيمي لأهدافه من تنظيم الورشة التكوينية، أنها تهدف الى رفع مستوى الوعي بين الصحفيات والصحفيين حول مفاهيم المساواة بين الجنسين والرجولة الإيجابية مع التركيز على العدالة الأسرية، وفهم دور وسائل الإعلام في تفكيك القوالب النمطية الجنسانية وتأثيرها على المجتمع، وكذلك تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية من خلال تغطية إعلامية شاملة وإيجابية وتدريب الصحفيين على استخدام الخطاب الصحفي المحايد وغير التمييزي والمراعي للنوع الاجتماعي.
وقد نظم الورش التكويني بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، وجمعية الشباب من أجل الشباب والجمعية الوطنية للمساعدة الاجتماعية لقطاع العدل.
ويؤكد المركز الدولي للدبلوماسية وشركائه على أن وسائل الإعلام تعلب دورا مركزيا في كيفية إدراك عامة الناس لتمثيلات النوع الاجتماعي. يهدف هذا التكوين إلى تزويد الصحفيين بالأدوات اللازمة لتبني التغطية الإعلامية الشاملة، وتعزيز الخطاب المحايد وغير التمييزي، ودعم التوازن بين الحياة المهنية والأسرية من خلال تغطياتهم الإعلامية.