أعلنت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر انها قدمت شكاية ضد صحافي إسباني الى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة، بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، بسبب تشبيه الصحافي الاسباني الصحافيين ووسائل إعلام مغربية بالكلاب.
وقالت اللجنة المؤقتة في بلاغ صحفي انه “على إثر نشر تغريدة من طرف الصحافي الإسباني، فرانسيسكو كاريون، الذي يشتغل في صحيفة الاينديبينديينتي، يشبه فيها صحافيين ووسائل إعلام مغربية، بالكلاب التي “تنبح”، قدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب شكاية ضده، إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة، بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا”.
واضافت اللجنة المؤقتة في ذات البلاغ ” كان هذا الصحافي قد نشر هذه العبارات المسيئة للصحافة المغربية، على حسابه بمنصة إكس، مرفوقة بصورة السيد سليمان الريسوني، الذي أجرى معه حوارا، في الجريدة التي يشتغل بها، في عدد فاتح شتمبر 2024″.
وقد علقت العديد من وسائل الإعلام المغربية، على هذا الحوار، غير أن الصحافي فرانسيسكو كاريون، اعتبر هذه التعليقات مجرد “نباح”، مضيفا أن الصحافيين المغاربة الذين كتبوا هذه التعليقات، “كلابا، يريدون أن يعضوا”.
وتؤكد اللجنة المؤقتة في البلاغ الصحفي انها تقدمت بالشكاية، بهدف دراستها من طرف الهيئة الإسبانية، واتخاذ الإجراءات الضرورية، لإنصاف الصحافيين المغاربة المتضررين، طبقا لما ينص عليه ميثاق أخلاقيات الصحافة في فيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، مع الإشارة إلى أن الفيدرالية الإسبانية، عضو في الفيدرالية الدولية للصحافيين، التي تعمل طبقا لميثاق أخلاقيات، الذي يلتزم به كل المنخرطين فيها.