ناشد عبد الكريم المانوزي، رئيس الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف، المسؤولين الحكوميين إطلاق كافة معتقلي الرأي في بلادنا وحالحسم النهائي لملف المختطفين ومجهولي المصير.
وقال المانوزي في لقاء عمومي احتضنه مقر الجمعية، أول أمس السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري انه يناشد “المسؤولين الحكوميين ان يتحلوا بالمزيد من الشجاعة والإرادة السياسية بإطلاق كافة معتقلي الرأي بوطننا العزيز والعمل على الحسم النهائي لملف كل المختطفين ومحهولي المصير والتفاعل الايجابي مع مطالب الحركة الحقوقية وعائلات المختطفين ومجهولي المصير”.
كما ذكر المانوزي بأهمية البحث عن الحقيقة ومعرفتها في ملف المختطفين ومجهولي المصير ، بالنسبة للعائلات وكذلك تحويل أماكن الاعتقال : تازمامارت،قلعة مكونة، درب مولاي الشريف، إلى فضاءات للذاكرة.
وقد نظمت كل من الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، لقاء عمومي احتفاءا باليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، تحت شعار “لا إنصاف لا مصالحة دون معرفة الحقيقة الكاملة وحتى لا يتكرر ما جرى”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري.
