تم يوم أمس الأحد بالقاهرة تكريم المملكة المغربية تقديرا لجهودها في دعم وإنجاح التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء بالجامعة.
وتم التكريم، الذي شمل أيضا المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الامارات العربية المتحدة، على هامش انعقاد الاجتماع الختامي للمرحلة الثانية من مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول “مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية”.
ويأتي تكريم المملكة المغربية تقديرا لجهودها في دعم هذا التعاون بين ولاسيما احتضانها لأولى الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال المرحلة الثانية من مشروع التعاون بين الجانبين حول “مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية” وذلك باستضافتها لورشة العمل الإقليمية الأولى عام 2022 بمدينة طنجة، ودورات تدريبية وطنية بالعاصمة الرباط.
ويعد هذا الاجتماع الختامي، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشئون السياسية بالجامعة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء المنفذين للمشروع (الانتربول، منظمة الجمارك العالمية، برنامج مسح الأسلحة الصغيرة)، على مدى يومين، ثمرة للتعاون القائم بين الجانبين اقتناعا منهما بأهمية التنسيق وتآزر الجهود بين المنظمات الإقليمية والدولية للحد من الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وقد تم خلال هذا الاجتماع تقييم المرحلة الثانية من مشروع التعاون ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين المنظمتين في مجال مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة.