استفاد حوالي 1800 نزيل ونزيلة بالسجن المحلي عين عائشة بتاونات، يوم امس السبت، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بفاس.
وتروم هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسة الدراج للأعمال الاجتماعية والخيرية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتاونات، تعزيز الرعاية والخدمات الصحية لفائدة ساكنة هذه المؤسسة السجنية.
وشملت خدمات هذه القافلة الطبية التي نظمت تحت شعار “تعزيز العرض الصحي دعامة أساسية لإعادة الإدماج” إجراء 3613 فحصا همت جميع الفئات العمرية بما في ذلك الأحداث والنساء والنزلاء الأفارقة ، تحت إشراف 25 طبيب في عدة تخصصات، إضافة إلى الطاقم الصحي للمؤسسة.
وهمت تخصصات القافلة طب الأسنان وطب العيون وطب القلب والشرايين والأمراض الجلدية، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وطب المسالك البولية والغدد وداء السكري، وطب الجهاز الهضمي، والطب الباطني، وطب النساء والتوليد، والطب النفسي، والتنمية الذاتية، والدعم النفسي، الطب العام.
وفي تصريح اعلامي، أكد المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ، مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بفاس، كمال الوارثي، أن القافلة تندرج في إطار الاستراتيجية المندمجة للمؤسسة للنهوض بأوضاع المواطنين السجناء، وتقريب الخدمات الصحية منهم، حيث استفاد من خدماتها حوالي 1800 نزيل بما فيهم النساء والأحداث.
من جهته، أفاد مدير السجن المحلي عين عائشة بتاونات، خالد الزين، بأن القافلة الطبية التي احتضنتها المؤسسة السجنية في اطار الشراكة التي تجمع بين المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومؤسسة الدراج للأعمال الاجتماعية والخيرية التابعة للنادي الملكي للدراجات النارية مكنت النزلاء من الاستفادة من فحوصات طبية متعددة التخصصات والحصول على أدوية مجانية.
من جانبه، أشار صلاح بناني رئيس مؤسسة الدراج للأعمال الاجتماعية والخيرية بالرباط إلى أن القافلة التي قدمت خدماتها لنزلاء ونزيلات المؤسسات السجنية شملت 12 تخصصا طبيا وشبه طبي وتقني