أضف النص الخاص بالعنوان هنا

دوار أولاد أحمد (العراقي) بدار بوعزة يتطلع لزيارة والي للوقوف على التهميش ورفع الظلم عنهم ( صور)

دوار أولاد أحمد (العراقي) بدار بوعزة يتطلع لزيارة والي للوقوف على التهميش ورفع الظلم عنهم ( صور)

عبد القادر اشتوي

تعيش مئات الأسر القاطنة بدوار أولاد احمد المعروف بـحي العراقي، التابع لجماعة دار بوعزة بعمالة اقليم النواصر، معاناة يومية مع الروائح الكريهة، والطريق المهترءة وغياب الإنارة العمومية.
فرغم كل الشكايات التي تم وضعها لدى الجهات المختصة من طرف المواطنين لا زالت معاناة المواطنين مستمرة مع إنتشار الروائح الكريهة للمياه العادمة التي يتم صرفها بشكل عشوائي. .

ناهيك عن الطريق الوحيد مهترئ وكأنك تسير في جبل او واد يبعد بالآلاف الكلومترات عن المدينة وليس حي يبعد ببضع كلومترات عن الأحياء الراقية؟

والسؤال الذي يطرح هو ، هل هؤلاء المواطنين لا يستحقون تحسين الخدمات التي يجب أن تقدم لم ؟ كالطرق وقنوات الصرف الصحي وملاعب القرب للشباب والإنارة العمومية وغيرها من المرافق الإجتماعية ؟ أليس من حق هؤلاء الشباب الإستفادة من الخدمات الشبابية والثقافية كباقي الأحياء الأخرى؟

و للإشارة فإن الجماعة الترابية التابع لها هذا الحي لم تقم بأي إصلاح فيه وخاصة طريق الوحيدة التي تؤدي له؟ هل هؤلاء المسؤولين واعون بأن مغرب اليوم مقبل على تنظيم تظاهرة عالمية ولا زالت بعض الأحياء لا تتوفر حتى على أبسط مقومات الحياة ؟

إن سكان دوار اولاد احمد المعروف بحي العراقي يضطرون كل يوم إلى المرور بمحاذاة سيول المياه العادمة وطريق كله حفر إذا سقط طفل صغير او إمرأة حامل لن تقوم لها قائمة فمن المسؤول عن هذا الوضع المأساوي والكارثي ؟

الساكنة تعلق آمال كبيرة على السيد محمد امهيدية والي الجهة والمعروف عنه الصرامة والعمل الميداني، والذي يشتغل وفق التوجهات الملكية لتنمية جهة الدار البيضاء حتى تكون في مستوى تطلعات الساكنة في تعزيز البنية التحتية وتطوير الأحياء الناقصة التجهيز، وأن السيد الوالي لن يقبل الظلم والإقصاء والتهميش الذي يعاني منه هذا الحي منذ سنوات.

كما أكدوا في حديث للجريدة أن حيهم لم يستفيد من أي فرصة تنموية يمكن أن تساهم في تحقيق التنمية المجالية، ولم يطاله أي تغيير ولو بسيط منذ سنوات و بقي الحال كما هو عليه فما السبب ياترى وراء ذلك؟! ..

كما أن هناك غيابا تاما لوسائل النقل العمومي وهذا سؤال آخر نطرحة على رئيس الجماعة الترابية لدار بوعزة ،وغيرها من المشاكل الإجتماعية الأخرى سنتطرق إليها قريبآ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو