انطلقت أول أمس الخميس فعاليات مهرجان “ثويزا” التي تستمر إلى غاية 9 من شهر يوليوز الحالي، ونظمت “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” بمدينة طنجة، دورة هذه السنة تحت شعار: “في الحاجة إلى مشروع ثقافي بديل”.
وكان قد أعلن بلاغ صحفي لنظمي المهرجان عن “تنظيم هذه الدورة في أجواء مفعمة بالسعادة والامتنان على إثر تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وهو القرار الذي يؤكد، مرة أخرى، العناية الملكية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة للأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة، وإرثا حضاريا عريقا يشهد على عمق وتجذر المملكة المغربية في التاريخ”.
وأضاف ذات البلاغ انه وعلى غرار الدورات السابقة للمهرجان التي انطلقت صيف 2005، ستشهد النسخة السابعة عشرة فقرات فكرية وثقافية وفنية متنوعة، بمشاركة أدباء ومفكرين ومبدعين من داخل المملكة ومن الخارج.
واكد البلاغ الصحفي أن مهرجان ثويزا الذي اختار منذ انطلاقته خلق فضاءات للالتقاء والحوار بين رواده وبين أعلام الفكر والأدب والثقافة والفنون، يضرب لجمهوره مواعيد يومية بفضاءات المركز الثقافي أحمد بوكماخ، بمدينة طنجة، الذي سيحتضن ندوات فكرية، ومعارض متنوعة، وأمسيات فنية، فضلا عن تنظيم أنشطة في فضاءات أخرى بالمدينة.
واضاف البلاغ أن مهرجان” ثويزا” المنظم من طرف “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” بطنجة، يتجدد كعادته، بانتظام دوراته، وتنوع برمجته، ومجانية كل فقراته، وذلك وفاء منه لجمهوره، ودعما للسياحة والثقافة والتنمية بعمالة طنجة – أصيلة، وعموم أقاليم جهة طنجة – تطوان الحسيمة.