شارك المجلس الأعلى للحسابات عن بعد، في اجتماع مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الإفريقي، الذي انعقد أمس الجمعة بمقر الاتحاد بأديسا بابا، بصفته عضوا دائما بالمجلس.
وأوضح بلاغ للمجلس أن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، أكدت بهذه المناسبة على دور مجلس المراجعين الخارجيين في تحسين التدبير والمساءلة وتعزيز حكامة الاتحاد الافريقي.
كما أبرزت العدوي، يضيف المصدر ذاته، الدور البيداغوجي للتدقيق في مصاحبة المدبرين في ضبط العمليات المالية وتدبير المخاطر، مشيرة إلى ضرورة تتبع تنفيذ التوصيات من أجل إحداث الأثر وتحقيق النجاعة في التدبير.
وفي هذا الصدد، ساهم المجلس الأعلى للحسابات في مراجعة حسابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، خاصة بالنسبة للجوانب المتعلقة بتدبير عمليات الخزينة والاستثمارات المالية وصناديق الشركاء، كما تم تكليف المجلس بتدقيق حسابات وكالة التنمية الإفريقية في جنوب إفريقيا، وحسابات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأفريقي في زامبيا.
وشهد هذا الاجتماع أساسا دراسة واعتماد تقارير وآراء مراجعة البيانات المالية المتعلقة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، وكذلك تلك المتعلقة بعشرة أجهزة تابعة إليه بالإضافة إلى الحسابات المجمعة برسم السنة المالية 2022.
يشار إلى أن مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الإفريقي يتألف من إحدى عشر (11) جهازا أعلى للرقابة المالية والمحاسبة بإفريقيا ويتولى مهام المراجعة المالية لحسابات الاتحاد الأفريقي وكافة اللجان والكيانات التابعة له. ويعتبر المجلس الأعلى للحسابات أحد الأعضاء الستة الدائمين منه.