أشاد لازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، و أنجيلا ميلو مديرة البحوث والأخلاقيات والإدماج في المنظمة، في لقاءين متفرقين جمعهما أمس واليوم في باريس، بمحمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، بـ”المقاربة الإنسانية التي تحكم عمل الوكالة في القدس”.
وفي اللقاءين معًا، أطْلع المدير المكلف بتسيير الوكالة، المسؤولين الأمميين على اختصاصات الوكالة ومنهجية عملها في القدس، باعتبارها آلية تنفيذية للجنة القدس، التي برأسها الملك محمد السادس، وذلك في معرض تقديمه لنماذج من تدخلات الوكالة في مجالات الثقافة والتعليم والتربية، وحماية الأرشيف والذاكرة الفلسطينية، وصيانة التراث العمراني للمدينة.
وأكد الشرقاوي على الدور الاجتماعي والإنساني للوكالة، الذي يقوم على التربية وإشاعة ثقافة السلام والمحبة والتعايش بين الشعوب، مُذكرا بالطابع الخاص للقدس، الذي يتعين المحافظة عليه لتبقى حاضنة للديانات السماوية الثلاث، كما جاء في “نداء القدس”، الذي وقعه أمير المؤمنين، الملك محمد السادس مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في الرباط يوم 30 مارس 2019.
من جانبهما أعرب المسؤولان الأمميان عن تقديرهما للعمل الذي تقوم به الوكالة، وتطلعهما إلى التعاون في المجالات التي تخدم الأهداف المشتركة، وترتيب مشروع للشراكة على مستوى المصالح المعنية، في أفق ترسيمه في أقرب فرصة مُمكنة.
