استقبل راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس في الرباط، براك سوخون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية للملكة المغربية يومي 27 و28 مارس الجاري.
وركزت المباحثات التي أجراها الطرفان على تثمين العلاقات الممتازة بين المملكتين على أعلى مستوى، والتي تتميز بالصداقة والاحترام المتبادل والتشاور المستمر والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تدارسا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية عبر مأسسة العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف والتواصل المستدام والتفكير في فضاءات للحوار وتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب.
وشكر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بكمبوديا، رئيس مجلس النواب على حسن الاستقبال وعلى اللقاء، وجدد تأكيد دعم مملكة كمبوديا الكامل لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية واحترامها لجهود المغرب للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي لقضية الصحراء المغربية.
وأشار المسؤول الكمبودي إلى أن البلدين في الطريق السليم لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والتربوية وكذا البرلمانية، مشددا على أن زيارته ولقاءاته مع المسؤولين في المغرب تسير في هذا الاتجاه.
من جهته، أشاد راشيد الطالبي العلمي بموقف كمبوديا الداعم لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، كما استحضر رئيس مجلس النواب نتائج زيارته المثمرة لكمبوديا في نونبر من السنة الماضية ولقاءاته مع رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، وذلك بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة 43 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وأضاف أن كمبوديا تعد بوابة المغرب على بلدان جنوب شرق آسيا، كما أن المغرب يعد بوابة كمبوديا على أفريقيا.
وأطلع رئيس مجلس النواب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا والوفد المرافق، على التجربة البرلمانية المغربية، مؤكدا أهمية الدبلوماسية البرلمانية، لتعزيز التواصل والحوار والتنسيق الإقليمي والدولي وكذا تبادل التجارب والخبرات البرلمانية.
لقاء رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي كان مناسبة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والجهوية والدولية ذات الانشغال المشترك.
