تفاجأ زبون اعتاد السفر في قطارات مكتب السكك الحديدية، أثناء توجهه لشباك التذاكر من أجل حجز تذكرة السفر مساء اليوم السبت، أن هناك حجز سابق باسمه، يوم الاثنين المقبل، في نفس التوقيت واليوم الذي طلبه، مع انه لم يسبق له أن قام بهذا الحجز ببطاقة مؤسسة محمد السادس لرجال التعليم
وعاينت ” سين بريس” محاولة الزبون توضيح لعاملة في شبان بيع تذاكر القطار انه لم يسبق له ان فعل ذلك، اي حجز التذكرة، وحاول معرفة كيف سيتصرف في هذه الحالة؟ وكان الجواب، انه يمكنه حجز التذكرة بالسعر العادي، دون أن يستفيد من التخفيض الذي تمنحه له بطاقة الانخراط في مؤسسة محمد السادس لرجال التعليم.
وتوجه المعني بالأمر إلى مكتب المسؤول عن المحطة لادلاء بشكاية في الموضوع.
وعلمت ” سين بريس” انها ليست الحالة الوحيدة التي تعرضت بل هناك حالات عددية، وان هناك قراصنة متخصصين في هذا الامر.
ووجه مسؤول المحطة تحذيرات إلى كل الزبناء الذين يستفيدون من بطاقة الانخراط في اي مؤسسة لاعمال الاجتماعية او من بطاقات الانخراط التي يمنحها مكتب السكك، أن يتخلصوا من تذاكر السفر عن طريق تمزيقها وليس رميها.
حيث أن هناك أشخاص يلتقطون تذاكر أصحاب البطائق ويستعملون اسمائهم ورقم الانخراط، لشراء تذكرة بثمن منخفض عن طريق تطبيق مكتب السكك الحديدية.
ومعلوم أن مكتب سكك الحديدية يظهر الاسم الكامل للمنخرط ورقم بطاقته في تذكرة السفر على متن قطاراته، لكل أصحاب بطائق الاستفادة من الاثمنة المنخفضة، مما يسهل استعمالها من طرف القراصنة، عبر تطبيقات المكتب.
