قال محمد حنصالي، الرئيس الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، أن الرابطة تحتفل اليوم الثلاثاء، للمرة الخامسة باليوم الدولي للتعليم، تحت شعار “إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر” هذا العام.
وأضاف حنصالي، في تصريح صحفي، بهذه المناسبة “إذ تتقاسم رابطة التعليم الخاص بالمغرب مع باقي الهيئات الوطنية والدولية، الدعوة لمنح الأولوية إلى التعليم بغية تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فإنها تشيد بجميع المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة المغربية، وفق التوجيهات الملكية السامية، لإرساء مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، تتوخى تأهيل الرأسمال البشري، مستندة إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص من جهة، والجودة للجميع من جهة أخرى، بغية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع”.
وأعرب حنصالي عن تجديد الرابطة بهذه المناسبة “التزامها بالإسهام في جميع المبادرات والحوارات، مع جميع شركاء منظومة التربية والتكوين ببلادنا، ومواصلة دورها الفعال في التعبئة المجتمعية الشاملة والمتواصلة لتطبيق إصلاح المنظومة، من أجل: تعميم تعليم دامج وتضامني لفائدة جميع الأطفال دون تمييز”.
وذلك من خلال جعل التعليم الأولي إلزاميا بالنسبة للدولة والأسر، وتخويل تمييز إيجابي لفائدة الأطفال في المناطق القروية وشبه الحضرية، فضلا عن المناطق التي تشكو من العجز أو الخصاص.
وكذا دعم الأسر الراغبة في متابعة دراسة أبناءها بقطاع التعليم المدرسي الخصوصي.
بالإضافة إلى ضمان الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة. وأيضا من خلال مواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي للهدر والانقطاع المدرسيين، ووضع برامج تشجيعية لتعبئة وتحسيس الأسر بخطورة الانقطاع عن الدراسة في سن مبكرة. والعمل على توفير الشروط الكفيلة بالقضاء على الأمية.