أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، مساء اليوم الاربعاء، أن سبب وفاة الطفل محمد(8 سنوات) يعود إلى تلقيه ضربة موجعة على مستوى الرأس بآلة حادة.
ولا تستبعد المصادر الأمنية التي تباشر التحقيق فرضية الاعتداء الجنسي حيث استمعت إلى متهمين أحدهما كان يوجد في النقطة القريبة من موقع وجود جثة الطفل محمد، والثاني بيدوفيلي سابق معروف بهوجسه الجنسي بالأطفال.
ومشطت السلطات الأمنية الأماكن القريبة التي كان يرتادها الطفل وتبحث عن أشياء تقربها أكثر من الجناة (البحث عن الحذاء الرياضي والكرة.)
وتنتظر السلطات تحليل صور الفيديو التي تبثهما عدة كاميرات المراقبة التي تصل تغطيتها حتى لمكان العثور على جثة الطفل الهامدة
وحسب تصريحات أدلى بها الناطق باسم عائلة الطفل لقناة”24ساعة” الإخبارية الإسبانية، فكل التوقعات تبقى واردة ولا يمكن استبعاد أية فرضية ولا توجه الاتهام ضد شخص معين.
وبعد ساعات من إبلاغ أسرته عن اختفائه، تم العثور يوم الاثنين على جثة هامدة للطفل محمد، في إحدى ساحات حي لوما كولمينار بالقرب من مقبرة سيدي مبارك..
وأعلنت سلطات المدينة الحداد لمدة ساعة مع تنكيس الأعلام في المباني الحكومية تضامنا مع عائلة الطفل الذي فارق الحياة بطريقة بشعة