أعلنت السلطات بمدينة سبتة المغربية المحتلة، قيامها بفتح تحقيق على إثر الاعتداء، غير مفهوم الدوافع، الذي تعرضت له ثلاثة نساء، يقمن بمدينة سبتة المحتلة، من قبل عناصر الأمن الإسباني المحلي إثر خروجهم للاحتفال بفوز المنتخب المغربي في ساحة”الدستور”.
وقال رئيس بلدية سبتة، خوان بيباس، عن”الحزب الشعبي”في بيان وجهه لوسائل الإعلام الإسبانية، “تم بالفعل لفت انتباه الشرطة الوطنية إلى هذه الوقائع ومقاطع الفيديو” والتي ستتخذ قرارا حسب نتائج التحقيق الداخلي لإحالته إلى علم السلطة القضائية.
وتم إخبار عناصر الشرطة المحلية بالمنسوب إليهم في انتظار الاستماع إلى روايتهم أمام تعنيف النساء المحتفلات بساحة الدستور.
وأعرب”الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”، لمدينة سبتة، عن أسفه “العميق” للصور التي تم نشرها مبديا ثقته في عمل القوات الأمنية في انتظار ما ستسفر عليه التحقيقات.
وأضاف الحزب الإشتراكي، في تغريدة على حسابه الرسمي في”تويتر”:”نأمل أن يتم توضيح الأحداث التي حدثت الليلة بعد مباراة كأس العالم وسنطلب من حكومة المدينة التفسيرات اللازمة.”
وأعلنت رئيسة الحزب المحلي”الحركة من أجل الكرامة والمواطنة”، فاطمة حامد،”سنطلب توضيحات من مسؤول الشرطة المحلية ومن كل المسؤولين تفسيرا للأحداث التي وقعت الليلة في وسط المدينة بعد انتهاء مباراة المغرب والبرتغال قطر في كأس العالم بقطر”.
وصرح رئيس حزب”سبتة يا”، محمد مصطفى، :”لندع أولئك الذين يتعين عليهم الاشتغال في صمت ودعونا لا نمنح المزيد من الطعم لأولئك الذين لا يشعرون بالراحة مع هذا النوع من المواقف.”
في إشارة إلى الحزب اليميني المتطرف.
من جهته ، وصف حزب”بوكس”، الحزب اليميني المتطرف، البيان الذي أصدره رئيس بلدية المدينة بأنه “بائس ومثير للاشمئزاز وجبان”.
وأضاف الحزب المتطرف، منتقدا رئيس”الحزب الشعبي”وكل التشكيلات الحزبية الأخرى”هذا هو الدعم الذي تقدمه بلدية بيباس الجبانة والخائنة لشرطتنا المحلية؟ اغسل يديك ولا تخرج للدفاع علنا عن أولئك الذين يحموننا يوميا “.
