علمت “سين بريس” أن عمال المقاطعات والأقاليم، عقدوا إجتماعات، في هذا الأسبوع، مع رؤساء ومكاتب الجماعات، بحضور مسؤولي الأمن أو الدرك، وذلك من أجل تثبيت كاميرات المراقبة الامنية في النقط السوداء، في إطار تفعيل خطة جديدة تبنتها وزارة الداخلية، تهدف إلى حماية سلامة وممتلكات المواطنين، وتوفير الشعور بالأمان.
حيث أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، دعا الولاة والعمال ، إلى تنظيم هذه اللقاءات وإلزام رؤساء الجماعات ومكاتبها بضرورة تثبيت كاميرات للمقاربة الأمينة، في النقط السوداء التي تعرفها مدنهم، أو في المقاطعات في المدن الكبرى، التي تسير على المستوى المحلي، وفق نظام الجماعات الحضرية.
وقالت مصادر مطلعة أن تجربة تعميم تثبيت كاميرات المراقبة الأمنية في النقط السوداء، من أجل مراقبة السلوكات المنحرفة و الإجرامية، تسعى وزارة الداخلية، إلى تعميمها في كل مدن المغرب، بناء على تقييم أجري لتجربة مدينة الدارالبيضاء، إذ حسب المصادر المطلعة، فإن وزارة الداخلية، إعتبرت أن تثبت كاميرات المراقبة الامنية في الدارالبيضاء، كانت له نتائج إيجابية.