أضف النص الخاص بالعنوان هنا

بدر زاهر : مايهم المغرب بعد كأس العالم هو استغلال المنشآت الرياضية والبنيات التحتية في خلق تنمية مستدامة

بدر زاهر : مايهم المغرب بعد كأس العالم هو استغلال المنشآت الرياضية والبنيات التحتية في خلق تنمية مستدامة

استعرض بدر زاهر الازرق، أستاذ باحث في قانون الأعمال والاقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية في مداخلته التي عنوانها ” كأس العالم 2030 محرك للنمو أم مخاطرة اقتصادية ؟” أثناء مشاركته، أمس الثلاثاء، في الملتقى الدولي“المغرب في مواجهة تحديات كأس العالم 2030 الرهانات الاقتصادية وفرص التنمية” تجارب الدول التي نجحت في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية من خلال ما حققته من نتائج تنموية وتسريع لتطورها الاقتصادي وتلك الدول التي تسبب لها احتضان التظاهرات الدولية في انهيار اقتصادها.

وقد أكد الأستاذ الباحث، في الملتقى الدولي الذي احتضنته مدرسة الدراسات العليا للتجارة والمعلوماتية بالدارالبيضاء، على أن ما يهم المغرب ليس احتضان كاس العالم والاستعداد له من خلال تشييد البنيات التحتية، والمنشأت الرياضية، بل استغلال هذه المنشآت والمركبات الرياضية، والبنيات التحتية في خلق تنمية مستدامة.

وكشف بدر زاهر في حديثه لـ ” سين بريس” عن وجود توقعين بخصوص احتضان المغرب لكأس العالم الى، جانب اسبانيا والبرتغال، التوقع الالول، يرى ان المغرب سيجني مجموعة من الامتيازات الاقتصادية على مستوى التشغيل، والبنيات التحتية ، والترويج لصورة المغرب، وكذلك على مستوى مجموعة من الديناميات في قطاعات السياحة والقطاع الفندقي والصناعة.
في المقابل يضيف بدر زاهر هناك توقع يتحدث عن احتضان المغرب الى كاس العالم يحتاج من 5 مليار الى 10 مليار درهم، وهو ما سيرهق موازنة الدولة مما يدفع في اتجاه تعميق الإستدانة ويدفع الى مراجعة النسب الضريبية.
وأوضح الاستاذ الباحث وجهة نظره بالقول ” اعتقد ان هناك مجموعة من النماذج التي نجحت في خلق اهدافها الى
الاقتصادية من تنظيم كأس العالم وتسريع وتيرة نموها، كما أن هناك دول كان كاس العالم بالنسبة لها بمثابة أزمة اقتصادية فيما بعد”.

وكشف بدر زاهر عن ان دولة قطر استثمرت 220 مليار دولار في تنظيم كأس العالم فيما لم تتجاوز العائدات ما بين 10 و16 مليار دولار.
ودعا بدر زاهر الى استحضار كل النماذج الدولية في تنظيم كأس العالم، وذكر بتجربة كل من اليونان والبرازيل المانيا. روسيا التي اعتبرها فاشلة، لم تحقق عائدات تنموية للدول المنظمة لنا.
ويعتبر أن تجربة اسبانيا في تنظيم عدد من التظاهرات الرياضية، وتنظيم كاس العالم معها الا جانب البرتغال ستكون مفيدة للمغرب، اولا، من حيث الكلفة المالية للتنظيم،. ضع استراتيجية ما بعد تنظيم كأس العالم من خلال جعل مناصب الشغل المؤقتة الى مناصب دائمة.
ويتمنى الاستاذ الباحث أن يساهم تنظيم المغرب لكأس العالم في تحقيق تحوله الاقتصادي وبلوغ الاهداف التنموية، وخلق اقتصاد مصنع واقتصاد يعتمد على الطاقات المتجددة.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو