أثار محمد الركاني، نائب رئيس مقاطعة الحي الحسني، في أشغال الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس جماعة الدارالبيضاء، التي انعقدت أول أمس الخميس، وضعية الأسواق الأربعة لحي الحسني، ونبه نبيلة الرميلي، إلى النتائج التي تسببت فيها هدم سوقين في ترشيد وتشتيت تجار وحرفيي الى الرميلي.
وقال الركاني، أثناء تدخله في أشغال الدورة في إطار تدخلات الفرق، في الحصة الزمنية المخصصة لفريق حزب الاستقلال، “ان اثنين من أسواق الحي الحسني تم هدمها بحكم أن مجلس المدينة صوت سنة 2015 على فسخ العقد الذي يربط بين مجلس الجماعة وشركة (صورصا) بحكم أن الشركة المعنية لم تلتزم بأداء مستحقات الجماعة، طيلة مدة العقد” .
واكد الركاني لرئيسة المجلس الجماعي أنه كان من المفروض ” قبل الإقدام على قرار فسخ العقد، واللجوء إلى الهدم، إيجاد حل لتجار وحرفيي هذه الأسواق، الذين تم تشريدهم وتشتيت تجارتهم، حيث أصبحوا بدون عمل بعد توقيف مصدر أرزاقهم”.
وتحدث الركاني في معرض تدخله كذلك، عن الأسواق الثانية التابعة للجماعة، وقال ان تجارها يعانون من إهمال الجماعة لا إنارة لا صرف صحي ولا صيانة لهذه الفضاءات العمومية التي تستقطب الكثير من المواطنين، كما نبه الى الوعود التي قدمتها الرئيسة سابقا من أجل إصلاح أحد الأسواق.