قال وزير الخارجة الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، في
تصريح إعلامي : ” أن لا أحد يتعين عليه الدخول في نقاش أين .يمكن يذهب سكان غزة الفلسطينينن”.
وتابع خوسي مانويل ألباريس، مؤكدا أن :”غزة هي أرضهم التي تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلين”.
ولقيت تصريحات المسؤول الإسباني ردود فعل داخل الكيان الإسرائيلي، حيث اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، أنه في حالة رفض الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية كإسبانيا و إيرلاندا والنرويج إيواء الغزويين في شهر ماي الماضي «ستكشف عن نفاقها».
ولم يتأخر وزير الخارجية الإسبانية في الرد، مصرحا بشكل قطعي،”لا أحد يمكن أن يملي على إسبانيا ما يمكن فعله”.
وفي مقابلة مع الإذاعة الوطنية الإسبانية، أكد خوسي مانويل ألباريس أن إسبانيا تتخذ مواقفها بشكل مستقل ودون إملاءات خارجية”.
وبعد تأكيده لموقف بلاده المبدئي مما يجري هناك، أصر ألباريس أيضا على أن التضامن الإسباني مع الشعب الفلسطيني “غير خاضع للنقاش”.
وأضاف المسؤول الإسباني، في إشارة إلى تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني،”أن سبانيا رحبت بين الحين والآخر بالفلسطينيين المحتاجين إليها، مثل الأطفال المرضى أو المشوهين أو أولئك الذين يحتاجون إلى اللجوء، “لكن هذا لا ينفي أن أرض ومكان الفلسطينيين هو فلسطين وأن أرض ومكان سكان غزة هو غزة”.
