صادق مجلس مقاطعة عين الشق اليوم الخميس، بالإجماع على رفع ملتمس إلى جماعة الدار البيضاء قصد إقتناء أرض سوق الخيام الموجودة ضمن أملاك الدولة لاستغلالها من أجل إحداث سوق جماعي.
وقد أعرب تجار وحرفي السوق عن فرحتهم بهذه المبادرة التي قامت بها مقاطعة عين الشق، وتفاعلوا مع عملية المصادقة على الملتمس بالتصفيق الحار في داخل القاعة.
وقال سمير زيداني، رئيس جمعية الخيام في تصريح لـ “سين بريس” انه يتوجه بجزيل الشكر لكل عضوات وأعضاء مجلس مقاطعة عين الشق ، بداية بشفيق بن كيران، رئيس مجلس المقاطعة وعضوات أعضاء المكتب والميتشارين في المعارضة، وذلك لمصادقتهم بالاجماع على رفع ملتمس إلى جماعة الدارالبيضاء من أجل شراء أرض سوق الخيام.
وأضاف سمير انه يتمنى ان تتكثف جهود الجميع من أجل أن ينجز مشروع سوق الخيام على أرض الواقع.
وأوضح زيداني ان تجار وحرفي السوق عانوا الأمرين ولسنوات طويلة من الأوضاع السيئة التي أصبح عليها سوق الخيام خاصة في فصل الشتاء، وقال الحمد لله الامور ان تسير في مسارها الصحيح.
وأعرب زيداني عن شكره كذلك لمنير حمو عامل مقاطعة عين الشق، الذي وعدهم بان يتدخل من أجل تسوية وضعية السوق.
من جهته قال مصطفى مشكور، أن الحالة التي اصبح عليها سوق الخيام لم تعد تشرف منطقة عين الشق، وهو السوق الذي كان زبنائه يأتونه من حي الشريفة والعمرية وساكنة سباتة، اضاف انه لم يعد السوق كما كان سابقا بسبب الضرر الذي اصاب عدد من المحلات والتي لم يتمكن اصحابها من اصلاحها، وهناك من أغلق اضطر الى غلق محله.
وأكد أن منطقة عين الشق في حاجة سوق بلدي بمواصفات جمالية وصحية تشرف البلاد خاصة أننا مقبلين على تظاهرات رياضية كبرى.
وأهاب مشكور من مجلس جماعة الدارالبيضاء وخاصة نبيلة الرميلي على ان تعمل على اخراج مشروع سوق الخيام الجديد بمواصفات حديثة إلى حيز الوجود في اقرب وقت ممكن.
ويذكر أن سوق الخيام من أقدم أسواق عين الشق، ويوجد على مساحة قدرها 7526 متر مربع.
يضم 483 محل تجاري، ومهني، تمارس فيه أعمال التجارة من قبيل بيع الملابس والمجوهرات والاواني المنزلية ومواد العطار ومواد الغدائية من خضار وفواكه ولحوم واسماك.
كما تمارس فيه حرف إصلاح الدراجات والتجارة والحدادة.
وتعود تسمية السوق، بسوق الخيام لأنه في بداياته إشتهر بحرفة صناعة الخيام، كما ذكر ذلك عضو بمكتب جمعية سوق الخيام.