جرى مساء أمس الثلاثاء، الإعلان عن أسماء الفائزات والفائزين بالجائزة الوطنية الأولى للصحافة حول السيدا وحقوق الإنسان في أصنافها الثلاثة، وذلك في حفل أقيم بالمناسبة بمدينة الدارالبيضاء، والذي نظمتها ولأول مرة جمعية محاربة السيدا مع شركائها من جمعيات ومؤسسات.
ونالت عزيزة الغرفاوي الجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة، الورقية والالكترونية، فيما حازت حنان كرمي، على الحائزة الثانية في ذات الصنف.
وفي صنف الصحافة الاستقصائية والوثائقي تم تتويج العمل المشترك لكل من إيمان بلامين وأناس لغنادي على الجائزة الأولى.
وحازت خديجة ألباب الرتبة الأولى في صنف الصحفة السمعية البصرية، فيما عادت الرتبة الثانية في ذات الصنف إلى سعيدة الحكيمي.
وأعرب الدكتور مهدي القرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا في تصريح إعلامي، قبل الاعلان عن الفائزين في الحائزة الوطنية الأولى في عن شكره وتقديره للصحافيات والصحفيين عن دعمهم ومساندتهم اللامشروطة في دعم حقوق المتعايشين مع السيدا ومساهتم في تصحيح المعلومات الخاطئة الشائعة.
وأضاف القرقوري ان دور الصحافة مهم جدا في معالجة موضوع السيدا، وذلك ليس لانه مرض فقط، بل كذلك لانه مرض اجتماعي وتتداخل فيه أبعاد كثيرة، وكيفية معالجة موضوع السيدا وتقديمها الى المجتمع مهمة جدا.
وأوضح القرقوري بأن هناك معلومات خاطئة تروج في المجتمع حول المرض، وتعمل الصحافة على تصحيح هذه المعلومات، فأشكرهم على الدعم و المساندة.
