انتخب المؤتمر الوطني الثالث للنقابة الوطنية لموظفي العدل، الذي انعقد أواخر الاسبوع الماضي بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء، محمد رضوان شباك، كاتبا وطنيا للنقابة، و كل من عزيز اغبالي المرابط، عبد الرحيم اغبوشي، فاطمة الزهراء السوعايدي، بناسف الغليمي، خليفة ابو عبد الله، يوسف اسميهرو، على التوالي نوابا له.
وجرى في المؤتمر الوطني الثالث للنقابة الوطنية للعدل، الذي نظم تحت شعار ” تنظيم مستقل قوي ومتجدد … نضال متواصل في خدمة موظفات وموظفي العدل انتخاب لجنة إدارية وطنية ضمت 51 عضوا/ة، التي أفرزت مكتبا وطنيا ضم الإخوة/ات:
الكاتب الوطني: الأخ محمد رضوان شباك والإخوة: عزيز اغبالي المرابط، عبد الرحيم اغبوشي، فاطمة الزهراء السوعايدي، بناسف الغليمي، خليفة ابو عبد الله،يوسف اسميهرو، على التوالي نوابا له.
أمين المال: الأخ الحسن بنطيب والإخوة محجوبة اورير، يوسف العلوش، الأمين بابا نوابا له.
المقرر: الأخ محمد بلحاج الفحصي والإخوة بوبكر اساوري،محمد ازهاري، مراد السراج نوابا له.
المستشارون المكلفون بمهام: الإخوة رضوان أبحيح، لطفي المحفوظ، محمد بنور، محمد الملولي، عبد اللطيف امبارك، عبد الاله المهتدي، حكيمة مقبول، اناس بن لشهب، محمد البوعبدلاوي، محمد القطاري.
وحسب بلاغ للنقابة الوطنية لموظفي العدل فإن فعاليات فعاليات أشغال المؤتمر الوطني انطلقت بجلسة افتتاحية حضرها الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق وأعضاء من الأمانة العامة وأعضاء الفريق البرلماني للاتحاد بمجلس المستشارين وضيوف المؤتمر يمثلون كل من وزير العدل والمدراء بالإدارة المركزية وممثل المدير العام للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، ومجموعة من الشخصيات والفعاليات النقابية المحلية والجهوية.
ويضيف البلاغ أنه بمشاركة وحضور مؤتمرات ومؤتمري النقابة الوطنية لموظفي العدل الممثلين لمختلف الجهات والأقاليم، تميزت الجلسة الافتتاحية بعدة مداخلات أبرزها الكلمة التوجيهية للأخ الأمين العام التي أبرز من خلالها تاريخ الاتحاد المغربي للشغل كمنظمة نقابية عتيدة وبمواقفها ومبادراتها النضالية لفائدة الشغيلة في مختلف القطاعات المستندة لمبادئها الثابتة، كما أكد على الدعم الموصول واللامشروط للأمانة العامة من أجل انبعاث الفعل النقابي المستقل والوحدوي الديمقراطي لقطاع العدل من داخل الاتحاد المغربي للشغل.
وبعد ذلك انعقدت الجلسة العامة التي عرفت انتخاب رئاسة المؤتمر وفرز اللجان الخاصة بإعداد مشاريع الأوراق، وعقب نقاش عميق ومسؤول وبشكل ديمقراطي تمت المصادقة على أوراق ومقررات المؤتمر بالإجماع من طرف المؤتمرين/ات.
