جرى، الأسبوع الماضي بالدارالبيضاء، تنظيم دورة تكوينية لفائدة الصحافيات والصحفيين حول “الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي : التقنيات الجديدة والتحديات الأخلاقية”، من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع منظمة اليونسكو والوكالة الفرنسية لتطوير وسائل الإعلام.
وأطر الورشة التكوينية على مدى يومين كل من المكونين والخبراء كريم مسعدي والدكتور مروان قباج، وهم التكوين فهم اساسيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، ومن خلال الجلسات التفاعلية اكتشف وتمرن الصحافيات والصحفيون حول تقنيات استعمال تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، كما تم جرى نقاش تفاعلي حول إحداث ميثاق اخلاقي للاستخدام المسؤول للذكاء الصناعي في الصحافة.
وقال عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية في حفل اختتام الدورة التكوينية وتوزيع الشواهد على المشاركين فيها ان النقابة الوطنية للصحافة المغربية أطلقت نفس جديد ومستوى ٱخر من التكوينات سواء مع شركاءها او على تكويناتها الذاتية، لان المهنة تتطور وتتقدم بسرعة وقوة، مما يستدعي معه ان تتطور مهارات الصحافيات والصحفيين من خلال استعمال أدوات وٱليات جديدة.
وتساءل اخشيشن “أين الشركاء الاخرين الذين يدعون انهم جزء من القطاع، الذين عليهم أن يسهموا في إطلاق مبادرات في مجال تكوين الصحافيات والصحفيين بالفعل وليس ب ” المناورات” لأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ” لا يمكنها لوحدها ان تقوم بتنظيم مبادرات تكوينية لفائدة الالف الصحفيين”.
كما أعرب عبد الكبير اخشيشن بالمناسبة، عن شكره وإمتنانه لمسؤولي اليونسكو الذين رحبوا كما قال “بصدر رحب واستجابوا بسرعة لمشروع اطلاق شراكة تنظيم مبادرات تكوينية غير تقليدية، لفائدة الصحافيات والصحفيين المغاربة”.