نظمت جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة، بمناسبة الذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، حفلا فنيا وتربويا، بالمركب السوسيو ثقافي محمد عصفور، وذلك يوم أمس الاثنين، ببرنامج متنوع وغني بالأنشطة، وذلك تجسيدا لانتصار إرادة العرش والشعب والتحامها القوي للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته .
الحفل الفني والتربوي، الذي جسدت فعالياته، التي نشطها كل من الفنان الزجال والمطرب محمد ساري والفنان سعيد الداودي والشاعر الزجال محمد حديش والزجالة الشاعرة ربيعة طويل، بحضور متميز للفنانة المتألقة أسماء بنزاكور والشريفة سعاد مزيان أصغر مشاركة في المسيرة الخضراء، انتصارا لإرادة العرش والشعب والتحامهما القوي للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.
وشهد الحفل، والذي عبرت من خلاله الجمعية في كلمتها، عن اعتزازها بملحمة الاستقلال، التي تشكل محطة للتعبير، من طرف مكتبها وأطرها الإدارية والتربوية وتلامذتها وأسرهم عن حبهم واعتزازهم بالانتماء للوطن، من خلال الاحتفال بملحمة الاستقلال كلحظة لاستحضار أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرر من نير الاستعمار، وتكريما لعودة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه من مدغشقر حيث كان منفيا إلى الوطن، والإعلان في 18 من نونبر عن استقلال المغرب.
وتميز الحفل الفني والتربوي، ببرنامج متنوع وغني بالأنشطة، توخى زرع قيم حب الوطن في قلوب الأطفال في وضعية إعاقة، عبر فقرات تنشيطية، انطلقت بتلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم، ومراسم ترديد النشيد الوطني، وأغاني وطنية، وعرض وثائقي حول عيد الاستقلال، ثم عرض مسرحي بعنوان “ملحمة عرش وشعب”، إلى جانب فقرات موسيقية أداها التلاميذ في وضعية إعاقة، من أهمها مسرحية “بلادنا الحبيب”، ولوحة شعرية عن حب الملك، والأغنية الوطنية “هوى وطني »، وأداء الرقصات التي تذكي روح الانتماء لديهم، وتبرز مهاراتهم الإبداعية، في أجواء من الاعتزاز والافتخار، عبرت عنه وبكل صدق، مشاعر الفرح والاعتزاز التي ارتسمت على وجوه الحضور، الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تكرس قيم الوطنية والانتماء.