أضف النص الخاص بالعنوان هنا

تتويج خريجي الفوج الأول من مدرسة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب عن طريق الرياضة بوجدة

تتويج خريجي الفوج الأول من مدرسة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب عن طريق الرياضة بوجدة

جرى يوم أمس الخميس، خلال حفل نُظم بوجدة، تتويج خريجي الفوج الأول من مدرسة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب عن طريق الرياضة.

وخلال هذا الحفل، الذي نظمته جمعية “تيبو أفريقيا”، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء، وحضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة وجدة – أنجاد، محمد باري، وممثلين عن المؤسسات الشريكة، تم تتويج 60 شابة وشابا بشواهد التخرج من هذه المؤسسة.

وتعد مدرسة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب عن طريق الرياضة بوجدة، التي أطلقتها منظمة “تيبو أفريقيا”، في ماي 2023، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة الشرق، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، منصة لتكوين ودعم الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و28 سنة والشغوفين بالرياضة، من أجل الإدماج المهني المستدام.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد باري، على أهمية المجالين الرياضي والثقافي في بناء الإنسان، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للدفع بعجلة التنمية، مبرزا أن الرياضة أضحت مجالا مهما وخصبا لخلق فرص الشغل ومحاربة البطالة، خاصة في ظل استعدادات المملكة لاحتضان فعاليات كأس العالم 2030.

وأوضح أن وظيفة الرياضة تحولت من بناء الجسم، والإدماج، والتربية إلى وسيلة لخلق فرص شغل وتكوين أجيال قادرة على حمل مشعل التنمية والمبادرة الخلاقة لإحداث مشاريع رياضية بمختلف أقاليم الجهة، مشيرا إلى توفر مجموعة من مصادر الدعم والتمويل التي يمكنها أن تساعد في إنجاح هذه المشاريع.

من جهته، أشار رئيس جمعية “تيبو أفريقيا”، محمد أمين زرياط، إلى أن خريجي مدرسة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب بوجدة، استفادوا من عدة مهارات تقنية، وفكرية، وحياتية، ومقاولاتية، مبرزا أن أكثر من 75 في المائة من هؤلاء الشباب تمكنوا من إيجاد فرصة عمل في مجال الصناعة الرياضية، والتربية عن طريق الرياضة.

وأضاف، في تصريح إعلامي، أن هذه المدرسة تبرهن على أن الرياضة يمكن أن تضطلع بدور هام في توظيف، وتشغيل الشباب في حالة “نيت” (أي غير المنخرطين في التعليم، أو العمل، أو التدريب)، وكذا تحرير طاقاتهم عن طريق الرياضة للتوجيه نحو سوق العمل من خلال تدريبات وورشات عمل مخصصة لتعزيز قابلية التشغيل.

بدوره، أعرب المدير الجهوي لمنظمة “تيبو أفريقيا”، محمد حمو، عن سعادته بالاحتفال اليوم “بصناع التغيير الجدد”، عن طريق الرياضة بجهة الشرق، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بثمرة شراكة نموذجية أتاحت للشباب تحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم”.

وعبرت الخريجة النيلي شيماء، عن اعتزازها بالحصول على شهادة التخرج ضمن الفوج الأول لبرنامج “تيبو أفريقيا”، الذي مكنها من تلقي تدريب مزدوج لاكتساب المهارات التقنية والسلوكية، وكذا الإدماج المهني في مؤسسات وبرامج التعليم، مشيرة إلى أن هذا البرنامج مكنها من إطلاق مشروعها الاحترافي مع الجامعة الملكية المغربية للريكبي.

وتعمل جمعية “تيبو أفريقيا”، من خلال مدارسها التي ترتكز على مهن الرياضة، على مواكبة أكثر من 2500 شاب في وضعية “نيت”، والشباب المهاجرين واللاجئين، وذلك كل سنة في جميع أنحاء المملكة، وفي دول أفريقية أخرى؛ حيث توفر لهم فرص الإدماج الاجتماعي والاقتصادي عن طريق الرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو