بعد أن تأجلت الزيارة التفقدية السبت الماضي، الى صباح أمس السبت نزلت”كتيبة” تأهيل مركز مدينة الدارالبيضاء، إلى الميدان للقيام بزيارة تفقدية هدفها الاطلاع على تقدم أشغال إعادة تهيئة شارع محمد الزرقطوني، الذي أطلقته جماعة الدارالبيضاء، منذ أسابيع، في إطار المشاريع الكبرى لتاهيل مدينة الدارالبيضاء.
وسارت “الكتيبة” المتكونة من كل من محمد مهيدية، والي ولاية الدارالبيضاء سطات، وعزيز دادس عامل مقاطعات الدارالبيضاء انفا، ونبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدارالبيضاء، وكنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، وعبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف ومحمد الشباك، رئيس مقاطعة المعاريف، ومحمد بنجلون التويمي، رئيس مقاطعة مرس السلطان، ورجال السلطة بتراب عمالة أنفا، ومصالح التقنية، في شارع الزرقطوني الذي خلال تحول إلى ورش مفتوح من أجل توسيعته وإعادة تهيئة ارصفته، وتثبيت أعمدة الإنارة، وإنشاء ممرات مخصصة للراجلين والدراجات. كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات لتحسين حركة المرور.
وقد جرت مجموعة من الترتيبات قبل اعطاء انطلاقة أشغال تهيئة الشارع، من بينها إزالة كل ” طيراسات” المقاهي والمطاعم.
ومن أجل الحفاظ على الفضاء العمومي للشارع وللحفاظ على جمالية ورونقه الشارع، اقترحت دراسة توحيد شكل ولون الواقيات الشمسية لكل مقاهي ومطاعم شارع الزرقطوني وهو ما سيعطيه نكهة متميزة، وقد تم الاتفاق على ذلك مع أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية في لقاء عقد السلطات الإقليمية والمحلية بمقر عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا.
كما يجري إجتماع تنسيقي كل أسبوع، بمقر عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، يضم السلطة الإقليمية والمحلية ورؤوساء مجالس المقاطعات الثلاث، والمصالح التقنية، وشركات شبكة الاتصالات، والشركة المكلفة بالكهرباء والماء، والشركة المكلفة بتنفيذ أشغال التهيئة لتتبع وتقييم تقدم أشغال مشروع تهيئة شارع الزرقطوني.
وكانت نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدارالبيضاء، قد ذكرت في تقريرها الاخباري الذي قدمته الاثنين الماضي في اشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر للمجلس، في إطار المشاريع الكبرى التي تنجزها الجماعة من أجل تاهيل مدينة الدارالبيضاء ان “هذه القدرة على إخراج المشاريع بهذه الوتيرة، ليس وليد الصدفة أو بعصا سحرية، وإنما، هو نتاج عمل هذا المجلس، من خلال تخطيط وبرمجة والمفاوضات الماراطونية والقدرة الكبيرة على التعاون والإنصات والشراكة والثقة في الشركاء والاعتراف بدور كل المؤسسات في إخراج المشاريع”.
كما أوضحت الرميلي في ذات التقرير، حول النوادر المالية التي يتم توفيرها لانجاز المشاريع انه منذ مجيء هذا المجلس “ونحن في امتحان عسير من اجل تعبئة الموارد المالية وتدبير الميزانيات”.