نفت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، في أشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر، التي انعقدت الاثنين الماضي، أن تكون الجماعة قد استلمت ملاعب القرب سيدي معروف اولاحدو من منير حمو عامل عمالة مقاطعة عين الشق، وذلك ردا على تأكيد العضو أحمد مفتاح بأن العامل قد سلمها الملاعب وعليه يلتمس إدراج موضوع الملاعب ضمن نقاط جدول أعمال الدورة من أجل دراستها ومناقشتها.
وقالت الرميلي في ردها على مفتاح، لقد تحدث معك في هذا الموضوع أكثر من، واقولها لك داخل أشغال الجلسة، لقد تم الاتصال بي من طرف منير حمو، عامل مقاطعة عين الشق من أجل عقد اتفاق لتتسلم جماعة الدارالبيضاء ملاعب القرب سيدي معروف اولاد حدو، لانه هو تابع للمبادرة الوطنية، والجماعة ستعيده الى مقاطعة عين الشق فور استلامها له”
وأوضحت الرميلي بعض من أسباب عدم تسلم الجماعة الى غاية اليوم لملاعب، قائلة لكي تتسلم الملعب، لابد ان تشكل لجنة المعاينة الملاعب وانجاز المعاينة”.
وأضافت الرميلي في ردها التوضيحي “لقد اتضح فيما بعد ان الارض التي توجد فيها ملاعب القرب موضوع نزاع، والارض ليست في ملكية الجماعة، وهي موضوع دعوة لدى القضاء”.
كما تبين تضيف الرميلي أن الارض التي مساحتها 5 هكتارات توجد بها ملاعب وسوق ومرأب، وان وزارة الشباب والرياضة تتواجد ايضا في الملعب”.
وأكدت الرميلي في ردها بالقول “لقد وضعت الملتمس وبالحاح وأعدم الناس سنبث في هذه النقطة بعد انتهاء الدورة”.
وواصل احمد مفتاح تشبته برأيه وإصراره على التدخل في الموضوع رغم التوضيحات التي ادلت بها الرئيسة حيث اشهر بعض الاوراق امام الرئيسة والحاضرين للتأكيد على مايقول، ولم تفلح الرئيسة في إيقافه، من أجل استمرار الأشغال الجلسة وطلبت من أحمد بريجة رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس أن يتدخل لتهدئة عضو فريقه، ولم يفلح هو الاخر في إيقافه وتهدئته، إلى أن تدخلت مريم ولهان نائبة الرئيسة، ونزلت من المنصة صوب مفتاح، وانتزعت منه الاوراق التي بيديه وأخذته إلى خارج القاعة من أجل تهدئته، وهو ما صفق له عضوات واعضاء المجلس بحرارة، ولتتنفس معها الرميلي الصعداء.
