شكل موضوع الترويج لصناعة الأحذية “صنع في المغرب” بالولايات المتحدة الأمريكية، محور اجتماع انعقد، اليوم الخميس بالدار البيضاء، بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء – سطات والقسم التجاري الأمريكي.
ويأتي هذا اللقاء، الذي جرى بحضور القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، ماريسا سكوت، في إطار الزيارة التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء – سطات لمصنع متخصص في صناعة الأحذية بالمنطقة الصناعية عين السبع، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة ودعم تطوير الصناعيين والتجار المغاربة في توجههم نحو التصدير، وخاصة إلى السوق الأمريكية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الأحذية بالمغرب، حسن البركاني، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أن قطاع الأحذية بالمغرب يتوفر على إمكانيات كبيرة، مشددا على ضرورة الترويج لهذا القطاع في الأسواق الدولية، خاصة الأمريكية.
وأكد أن هذه الزيارة تندرج في إطار جهود الغرفة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة، والانفتاح على فرص جديدة بالنسبة للمقاولات الوطنية.
من جهته، قال رئيس الفدرالية المغربية للامتياز التجاري، محمد الفن، إن هذه الزيارة تتطلع إلى أن تشكل فرصة لتعزيز خبرة المنتجين المغاربة وتسهيل ولوجهم إلى السوق الأمريكية، مضيفا “نريد تشجيع المنتجين المغاربة على اغتنام الفرص التي تتيحها السوق الأمريكية”.
واعتبر الفن، وهو أيضا مقرر لجنة الشراكة والتعاون الدولي بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء – سطات، أن تعزيز التجارة أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي، معربا عن أمله في “أن تساهم هذه الزيارة في إرساء حلول ملموسة للتغلب على بعض الحواجز التجارية”.
من جانبها، أشارت سكوت إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة للتعرف عن كثب على قدرات الصناعيين المغاربة وتطلعاتهم، مشددة على أهمية خلق روابط متينة بين المقاولات المغربية والأمريكية لتعزيز التبادل التجاري.
وأكدت أيضا أن السوق الأمريكية تبحث عن منتجات مميزة تجسد معايير عالية، مبرزة أن عبارة “صنع في المغرب” تتمتع بكل الصفات المطلوبة لجذب اهتمام المستهلكين الأمريكيين.
وتهدف مبادرة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء-سطات إلى تحديد وتذليل العقبات أمام التجارة الثنائية وتشجيع الحوار البناء لتحسين التبادل التجاري بين المغرب والولايات المتحدة.
