أعرب صلاح الدين ابوغالي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عن صدمته وذهوله من اتخاد فاطمة الزهراء المنصوري قرار تجميد عضويته في الحزب، وأستنكر هذا التصرف الذي وصفه ب”الأرعن”، وأعلن أنه سيظل يمارس صلاحياته الكاملة، وسيحضر اشغال المكتب السياسي كلما انعقد.
وقال أبو غالي، في بيان يحمل عنوان ” بيان من أجل الديمقراطية في البام ” توصلت سين بريس بنسخة منه، صباح اليوم الاربعاء يسرد فيه وقائع تجميد عضويته وأسبابها الحقيقية انني ” تفاجات، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكان حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب”.
وأضاف ابوغالي في بيانه انه “خلافا للسلوك الاستبدادي للسيدة المنصوري بطلب تجميد عضويتي، فإن المكتب السياسي ليست لديه الصلاحية القانونية للنظر
في عضوية عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة.
وأوضح أبو غالي “انوه السيدة المنصوري، التي أعماها عن ذلك “التحكم” ، أن أعضاء القيادة الجماعية منتخبون من قبل المجلس الوطني، الذي وحده له الحق، حسب المادة 88 من النظام الأساسي للحزب، في النظر في هذه العضوية، وبالتبعية المنطقية، فإن سقوط أو إقالة عضو من القيادة الجماعية، التي تجسد الأمانة العامة للحزب، فإنه يترتب عليه إقالة جماعية لأعضاء الأمانة العامة.