كنت أود أن أذكر في بداية هذه الرسالة بهروب بنعلي، رئيس دولة تونس، في سياق انتفاضة الربيع العربي، وكذلك بسياق احداث الوكالة الحضرية للدارالبيضاء من طرف ادريس البصري، وزير الداخلية في سياق تفاعله الأمني، تجاوبا مع مطالب مع الانتفاضة الاجتماعية للفئات الشعبية لمدينة الدارالبيضاء سنة 1981، كما كنت أود أن أذكر بهذا الاستثناء الذي تعرفه الوكالة الحضرية للدارالبيضاء بتعيين مديرها من طرف وزارة الداخلية والذي هو بمرتبة عامل، وهذا الاستثناء الذي لايزال مستمرا رغم تغير أشياء كثيرة منذ إعتلاء الملك محمد السادس لعرش المملكة، ومرور مياه كثيرة تحت الجسر لأكثر ما يفوق من 40 سنة.
ولن اتعمق كثيرا في موضوع هذه الرسالة، وأفضل صيغة المختصر المفيد، وماله علاقة بالبعد التنموي لمدينة الدارالبيضاء والحصول على المعلومة من طرف الوكالة الحضرية من طرف الصحفي المهني.
سبدي عامل المدير العام الوكالة الحضرية للدارالبيضاء :
اتمنى انك بخير.
سيدي الفاضل احاول في أكثر من مناسبة التواصل معك بخصوص قضايا تهم الشأن المحلي للدارالبيضاء، لها علاقة بالوكالة الحضرية، من منطلق الواجب المهني والتحقق من المعلومة.
لكن مع الأسف الشديد، واضح انك تفضل ان لا تجيب، على اتصالاتي، وبالتحديد اتصالات جريدة ” سين بريس”.
واتمنى في المستقبل القريب ان تتواصل مع اتصالات مدير نشر الجريدة الالكترونية ” سين بريس “مراعاة على الاقل للضوابط الدستورية والقانونية والتنظيمية التي اقرتها بلادنا في سياق تطوير مهنة الصحافة في إطار التطوير الذاتي المهنة
وتقبل فائق احتراماتي سيدي الفاضل.