استرعى انتباه الحاضرين والمتتبعين للشأن المحلي بمقاطعة عين الشق، أثناء حضورهم للأشغال دورة شتنبر لمجلس مقاطعة عين الشق، يوم الخميس، مقاطعة مريم ولهان، لمداخلة شفيق بن كيران، رئيس مجلس المقاطعة، اثناء إجابته على اسئلة واستفسارات العضوات وأعضاء المجلس حول النقط المدرجة في جدول الاعمال، وما تم التداول فيه في اجتماعات اللجان.
وأصرت مريم ولهان، النائبة الأولى للرئيس، ونائب رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء المكلفة بالقطاع الاجتماعي التحدث في موضوع اتفاقية احداث القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي الذي تقرر بنائه فوق ارض خيرية عين الشق رغم أنه غير مدرج ضمن جدول أعمال الدورة.
وقد أدلت مريم ولهان اثناء مقاطعتها لرئيس مجلس المقاطعة بتصريحات ومطالب، خارج سياق الدورة، خاصة مطلب تعديل اتفاقية إحداث القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي على من الاجابات والتوضيحات التي قدمها شفيق بن كيران.
حيث أوضح بن كيران في جوابه على ما ادلت ان مطلب تعديل الاتفاقية، سيطرح مجموعة من الأسئلة حول مصير مشروع القطب الإجتماعي والثقافي والرياضي، الذي تقرر انجازه قريبا، وهو المشروع الذي قطع أشواطا كبيرة وتمت المصادقة على اتفاقية تمويله وإنجازه من طرف جميع الشركاء، مجلس جماعة للدار البيضاء ومجلس جهة الدارالبيضاء – سطات ومجلس عمالة الدار البيضاء، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورصدت له اعتمادات مالية تقدرب 120مليون درهم كمساهمة من هؤلاء الشركاء.
واقحمت مريم ولهان، في تصريحها أمام أعضاء وعضوات مجلس مقاطعة عين الشق، في الموضوع عامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء، حيث ذكرت انه اقترح تعديل الاتفاقية وإضافة دار للمسنين إلى المشروع، وتوجهت مريم ولهان بحديثهة الى شفيق بن كيران، قائلة ” لقد بلغني الان، أن عامل وكالة الحضرية للدارالبيضاء طلب منكم إدراج دار المسنين في الاتفاقية”.
وهو ما دفع شفيق بن كيران، إلى التوضيح، أن ما تحاول مريم ولهان القيام به، يعني العودة إلى بمشروع أرض خيرية عين الشق الى نقطة الصفر، وقد يؤدي ذلك إلى نسفه من اساسه ويضيع عليه التمويلات المرصودة ويعطل إنطلاق أشغاله المقررة نهاية السنة الجارية.
وأعرب شفيق بن كيران اثناء رده على مريم ولهان، عن استغرابه من طرح هذا الموضوع في هذا التوقيت وليس أثناء المراحل السابقة للدراسة والتصويت على المشروع، سواء في مجلس جماعة الدارالبيضاء أو مجلس جهة الدارالبيضاء التي هي عضوة فيها، وقال بن كيران أعلن “أمام الجميع بأن التاريخ سيسجل أنني بدلت مجهودات كبيرة لإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود بمساهمة ودعم عدة أطراف حكومية والمجالس المنتخبة الثلاث السالفة الذكر التي تبنته ورصدت له اعتمادات مالية تقدر ب 120مليون وكذلك السيد والي جهة الدار البيضاء -سطات الذي ما فتىء يحرص ويشجع على تعزيز البنيات الرياضية والثقافية في إطار المجهودات واستعدادات المملكة المغربية ومدينة الدار البيضاء لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 و كأس العالم 2030 وعدة تظاهرات دولية كبرى .
ونبه رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، إلى أن أي محاولة لعرقلة مسار هذا المشروع الذي تنتظره ساكنة عين الشق بفارغ الصبر أو السعي إلى تعديله علما بأن الشق الاجتماعي حاضر بقوة في مرافق هذا المشروع النوعي و المتعدد الابعاد سيؤدي إلى نسفه من الأساس ، مؤكدا، أنه لايتحمل مسؤولية ذلك والمسؤولية ستقع على عاتق من يسعى لعرقلة أو تأخير إنطلاق أشغال إنجاز هذا المشروع الكبير لأغراض تبقى محل عدة تساؤلات…
