أعلنت نبيلة الرميلي في تصريح اعلامي أثناء افتتاحها صباح أمس السبت، لمنتزه سيدي عثمان رفقة جمال مخططار عامل مقاطعات مولاي رشيد أن مجلس جماعة الدارالبيضاء لديه برنامج طموح من أجل الحفاظ على البيئة ولديه برنامج طموح من أجل خلق منتزهات في مقاطعات الدارالبيضاء، وان يكون لكل مقاطعة منتزهها.
وقالت الرميلي أن منتزه سيدي عثمان الذي تم فتحه اليوم بعد إعادة تأهيله ، من طرف شركة المحلية ” كازا بيئة” وفق معايير دولية، إلى جانب منتزهات اخرى، جرى فتحها في مقاطعات اخرى، هو تطبيق لبرنامج عمل جماعة الدارالبيضاء والغاية من ذلك هو تقليص نسبة تاني أكسيد الكربون كما التزمت بلادنا بذلك.
ودعت نبيلة الرميلي عموم المواطنات والمواطنين إلى التعاون من أجل الحفاظ على هذه الفضاءات وقالت ” علينا أن نتعاون جميعا من أجل الحفاظ على الفضاءات الخضراء لمدينة الدارالبيضاء”.
وسارت نبيلة الرميلي رفقة الوفد المرافق لها في فضاء المنتزه ومساره الرياضي الذي يبلغ 1500 متر واستمتعت الى الشروحات التي قدمها المسؤول عن شركة الدارالبيضاء بيئة.
وغادرت نبيلة الرميلي فضاء منتزة سيدي عثمان بعد انتهاء حفل الافتتاح، برفقة جمال مخططار، عامل مقاطعات مولاي رشيد، على متن سيارته.
يمتد منتزه سيدي عثمان على مساحة تُقدر بـ 8 هكتارات، ويتميز بطابع طبيعي أخضر يغطي 65% من مساحته، ما يجعله من أبرز الفضاءات البيئية التي تساهم في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية بالمنطقة.
يحتوي المنتزه على مجموعة من المرافق التي تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى الكبار، وتشمل:
منطقة ألعاب للأطفال
مساحة رياضية مخصصة للبالغين
مسار مخصص للمشي يمتد على طول 1500 متر
تجهيزات ومقاعد حضرية لراحة الزوار
مرافق صحية عمومية
645 شجرة من 23 نوعا مختلفا.