منذ أمس الأحد، ولاحديث يعلو في الوسط التربوي والتعليمي بالرباط والدارالبيضاء الا عن شيء واحد من المسؤول عن إقصاء المنتخب المغربي للمشاركة في أولمبياد الرياضة العالمي التي أقيمت بانكلترا ما بين 14 و22 يوليوز.
وعلى الرغم من المذكرة التي وجهتها وزارة شكيب بن موسى إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتعليم، التي ينتمي اليها اعضاء فريق المنتخب المغربي، من أحل مباشرة الترتيبات وإجراءات سفر التلاميذ كما حددت لهم المخاطب المسؤول بالوزارة من أجل التنسيق معه، بخصوص الموضوع، لكن لاشي من هذا قد تحقق، ولم يسافر المنتخب المغربي إلى اولمبياد الرياضيات بانكلترا.
وقد تفاعل عدد من المهتمين بالرياضيات في المغرب وأولياء وآباء التلاميذ الذي تم اقصائهم مع هذا الحادث المؤسف.
نشرت صفحة فيسبوكية تهتم بشان الرياضيات بالمغرب “لم يتمكن المنتخب الوطني للرياضيات من السفر إلى إنجلترا للمشاركة في الأولمبياد العالمية للرياضيات 2024، وذلك بسبب تماطل في دفع طلب تأشيرة السفر من طرف المسؤولين”.
وقالت نفس الصفحة ” ما يحزننا أكثر، هو حرمان المشاركين المغاربة الستة الذين تم اختيارهم من أفضل تلاميذ المستوى الثانوي والذين اجتازوا اختبارات انتقائية طوال الثلاث سنوات الماضية، وكان حلمهم تمثيل المغرب في الأولمبياد العالمية للرياضيات”.
وبذلك يكون المغرب من الدول القليلة التي لم تتمكن من الحضور في هذه النسخة من الأولمبياد التي عرفت مشاركة 108 دولة.
واعتبرت ذات الصفحة “هذا الإهمال الذي يطال ورش أولمبياد الرياضيات والتميز، لا يشرف بلدنا على الصعيد العالمي. ونتمنى أن يتم القيام بالإصلاحات وإعطاء اهتمام حقيقي لهذا الورش”..
أحد المعلقين في الصفحة الفيسبوكية قال انه “يجب فتح تحقيق معمق في الموضوع وان ثبت بالبرهان نوع من التقصير او الإهمال من لدن المسؤولين يجب محاسبتهم
فمثل هذا الإهمال هو سبب نزوح الادمغة و الأطر و العقليات الفذة و ضياع الوطن في طاقات بشرية مهمة مثل هؤلاء هم فخر الوطن الحقيقين
كل المواساة لطلبة و أسرهم”.
