أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الأحد، انسحابه من خوض الانتخابات من أجل ولاية رئاسية ثانية، وتراجعه عن خوض السباق المقرر في نونبر المقبل، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن، في بيان، “بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وأضاف بايدن أنه سيتحدث “بمزيد من التفاصيل” حول هذا القرار في خطاب إلى الأمة هذا الأسبوع.
وفي تدوينة لاحقة، عبر منصة (إكس)، عبر بايدن عن دعمه لخوض نائبة الرئيس كامالا هاريس للمنافسة في مواجهة ترامب.
وتابع “أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب. هيا بنا نقوم بذلك”.
ويأتي إعلان بايدن المفاجىء بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.
وقد دعا أكثر من عشرين ديمقراطيا منتخبا جو بايدن إلى الانسحاب من أجل اختيار مرشح آخر لمنافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نونبر.
ويتوقع الديمقراطيون أن تُظهر استطلاعات الرأي التي أعقبت المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي انتهى يوم الخميس، تقدما كبيرا لترامب، الذي نجا من محاولة اغتيال في تجمع حاشد في بنسلفانيا.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، فإن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وساهم أداء بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى ضد ترامب في 27 يونيو الماضي والذي تعرض لانتقادات واسعة، في ظهوره بشكل غير متكافئ، مثيرا مخاوف الناخبين، لاسيما بشأن تقدمه في السن (81 عاما).