أكد أمين العزوزي، نائب رئيس فيدرالية التعليم الخاص للاتحاد العام لمقاولات المغرب، في اللقاء التواصلي حول تنزيل مقتضيات عقد تأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، أن خروج العقد الى الوجود اليوم، هو نتاج للمطالب الملحة لممثلي قطاع التعليم الخصوصي وليس وزارة التربية الوطنية.
وأوضح العزوزي، الذي هو عضو بالمكتبه الوطني للاتحاد التعليم الحر اثناء تقديمه لقراءة في مواد عقد تأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، ان العقد جاء نتاج لأربع او 5 مسودات، للدلالة ان مسار اعدداه كان نتاج عدد من اللقاءات والاجتماعات بين كل اطراف المنظومة التعليمية، وقال ان العقد جاء بناء سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين الوزارة وممثلي جمعيات الآباء و الأمهات وومثلي جمعيات قطاع التعليم الخصوصي.
وأبرز ان العقد ، هو عقد تربوي خدماتي يحدد واجبات كل طرف ويحمي مصالحه وحقوقه، وقال العزووي انه لأول مرة تصدر الوزارة وثيقة تعتمد في ديباجتها الى جانب مرجعيات، الربوية المحظة، الى مرجعيات تشير الى القوانين المرتبطة بالاستثمار وإلى قانون العقود والالتزامات والى قانون حماية المستهلك، للتأكيد على أن عقد تأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي، هو عقد تربوي خدماتي مالي، وأكد على أن هذه المسألة لم نكن نراها من قبل هو ما يجب ذكره في هذا اللقاء التواصلي.
و ذكر العزوزي اثناء حديثه في اللقاء التواصل بالصعوبات والمشاكل التي واجهت مؤسسات التعليم الخاص في تدبير شؤونها المالية والإدارية، في فترة كورونا، وذكر بالاسئلة التي طرحت حينها، والمرتبطة باداء واجبات التمدرس، من قبيل، هل أداء المستحقات مرتبط بتواجد التلميذة او التلميذ في القسم؟ أم مرتبط بالتعليم الحضوري أو التعليم عن بعد؟ وهل الأداء هو أداء شهري أم سنوي؟ وماهي أشهر الاداء؟ هل هي 5 أشهر أم 10 أشهر إلى اخره من الاسئلة التي طرحت في إبانه.
وكشف العزوزي أن هذه المشاكل والصعوبات التي واجهت مؤسسات التعليم الخصوصي والتي كانت تهدد بقاءه واستمراريته، هي التي دفعت هيئاته الى المطالبة بهذا العقد الذي ينظم العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي.
وقد نظم اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، فرع الفداء مرس السلطان، لقاء تواصلي حول تنزيل مقتضيات عقد تأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، بقاعة الاجتماعات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الفداء مرس السلطان، شارك فيها ممثلين عن جمعيات أمهات واولياء التلميذات والتلاميذ.