تحتضن مدينة الدارالبيضاء ما بين 16 و25 ماي فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، في إطار أول ملتقى ينظم بالمناسبة من طرف مجلس مقاطعة سيدي بليوط، تحت عنوان الملتقيات الثقافية لسيدي بليوط .
وقد أعلنت مقاطعة سيدي بليوط، يوم أمس الاثنين، عن برنامج فعاليات الدورة الأولى لملتقاها الثقافي، وكذا عن هوية الدول المشاركة فيه.
وحسب الملف التعريفي بالملتقى، الذي حصلت ” سين بريس” على نسخة منه، فإنه تشارك في فعاليات الدورة الأولى، ثمان دول تنتمي إلى إربع قارات، حيث تشارك الى جانب المغرب كل من امريكا وفرنسا واسبانيا والبرتغال والمكسيك والبيرو والسنغال.
وعلى مدى عشرة ايام، تلتقي ساكنة الدارالبيضاء في المركب الثقافي سيدي بليوط، مع أنشطة متنوعة، من قبيل المعارض وحفلات موسيقية وعروض ومسرحية وعروض للأفلام وثائقية وتنظيم موائد مستديرة، بالاضافة إلى انشطة المتميزة التي ستقدمها أروقة المراكز الثقافية للدول المشاركة، حيث سينظم كل من المراكز الثقافية لامريكا واسبانيا وفرنسا وايطاليا، عدد من الأنشطة الثقافية والفنية وكذا دورة مصغرة في اللغات الايطالية والفرنسية والاسبانية والانجليزية.
وفي اليوم الأول من فعاليات الدورة سيشاهد الجمهور معرض الفنون التشكيلية ومعرض الحرف المغربية ومعرض الكتاب ومعرض الصور للعلاقات الثقافية المغربية، كما سيحتفل مع اجواء الموسيقي الأمريكية من خلال حفل يحييه المغني الامريكي، مارييل كرافت.
كما سيتم في أيام فعاليات الدورة الأولى لملتقيات الثقافية سيدي بليوط عرض افلام وثائقية وتنظيم موائد مستديرة.
وفي إطار الاعداد لفعاليات تظاهرة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، استقبلت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، بمقر المقاطعة، كل من فيليكس ارتورو شيبوكو كاسيدا، سفير دولة البيرو، وسفيرة دولة المكسيك في المغرب السيدة مابيل غوميز أوليفر.
وتحتفي اليونسكو في كل يوم 21 من شهر ماي من كل سنة، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وكانت اليونسكو في سنة 2001 قد اطلقت الاعلان العالمي للتنوع الثقافي والحوار، لتعلن بعدها الجمعية العامة في سنة 2002 عن قرارها اعتماد يوم 21 من شهر ماي، يوما عالميا للتنوع الثقافي للحوار والتنمية.