وصف عبد الصادق مرشد، رئيس فريق التجمع الوطني للاحرار، وكاتب مجلس جماعة الدارالبيضاء، أمس الاربعاء، تصريحات محمد كريم السباعي، رئيس الجهوي بالمنطقة الوسطى للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بأنها حملة إنتخابية من طرفه استعدادا لرئاسة الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين خلفا لشكيب بن عبدالله ، وذلك على حساب سمعة مجلس جماعة الدارالبيضاء.
وكانت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين الجهة الوسطى قد عقدت ندوة صحفية يوم الاثنين الماضي تحدثت فيها عن تماطل رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء في منحهم رخص التعمير في مقابل تساهلها مع ملفات المنعشين العقاريين وتسلمهم الرخص في صرف ثلاثة أيام وتحدثوا ايضا عن موظفة في قسم التعمير اتهموها بممارسة التماطل والابتزاز، وهي الموظفة الاب رفض الوالي مهيدية التاشير على قرار تعيينها رئيسة لقسم التعمير.
وقال مرشد اثناء تدخله في أشغال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر ماي للمجلس جماعة الدارالبيضاء باسم فريق تجمع الوطني للاحرار ان ما صدر عن المهندسين المعماريين ونظيمهم للندوة صحفية، هو سابقة، وهو حملة إنتخابية على ” ظهر الجماعة”.
وأوضح مرشد ان هناك اجراءات اتخدها مجلس الجماعة للحفاظ على ممتلكات الدارالبيضاء، واليوم هناك مساطر متشددة حتى نتحاوز المشاكل والقضايا الترامي على الملك العمومي الذي عرفته املاك مدينة الدارالبيضاء.
وأكد مرشد أن المشكل اللمثار من طرف المهندسين المعمارين، ليس له علاقة بالموظفة التي يتحدثون عنها ، الموضوع ليس له علاقة بالأشخاص، الموضوع لها علاقة بالمساطر الجدية في إطار الحفاظ على ممتلكات المدينة، واي موظف او موظفة ملزم بتطبيق هذه المساطر.
وأضاف مرشد اننا كنا نتمنى من المهندسين المعماريين ان يكونوا عمليين وايجابيين تجاه بادرة التي قدمتها لهم رئيسة مجلس الجماعة في لقائها بهم، حين طلبت منهم تسليمها الملفات التي يقولون ان بها تجاوزات وخروقات قانونية بدل من التحدث في العموميات، ولم يقدموا لها الى غاية اليوم ملف واحد له علاقة بما يتحدثون بشانه من تماطل او ابتزاز من طرف الموظفة.
وأكد مرشد أن تصريحات المهندسين المعماريين هي مجرد وسيلة من وسىائل الضغط، التي سبق لهم ان استعملوها في مرحلة سابقة في سياق مختلف، وقال أن ضغطهم لن يحقق أي نتيجة، لأنه ينبغي احترام القوانين، والمساطر الجديدة ستستمر وستنفذ.
