المدينة العتيقة للدارالبيضاء..هدم سوق “باب مراكش” وإعادة تشيده بمواصفات هندسية حديثة مع بناء مرٱب تحت أرضي للسيارات

صادقت لجنة المرافق العمومية والخدمات بمجلس جماعة الدارالبيضاء، في اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، على مشروع اتفاقية شراكة من أجل إعادة بناء سوق “باب مراكش” بمقاطعة سيدي بليوط، لتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، وهي الاتفاقية التي ستعرض للدراسة والمصادقة في الجلسة العلنية الأولى للدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة الدارالبيضاء، صباح اليوم الغد الاربعاء.
حيث تقرر هدم سوق “باب مراكش”، واعادة بنائه بمواصفات هندسية جديدة وحديثة مع بناء مراب تحت ارضي خاص بالسيارات.
،كما سيخصص للسوق الجديد مكان لشحن البضائع والثلاجات الخاصة بالاسماك، كما سيتم توزيع التجار في مخلاتهم حسب نوعية المنتوجات التي يبيعونها، الأماكن الخاصة ببائعي الخضر، المحلات الخاصة ببيع الفواكه ومحلات بيع الاسماك وغيره من المنتوجات مع تخصيص مكان خاص بالشحن، اماكن التبريد.

وسيشيد السوق الجديد في ضرف 18 شهر وقد رصد لبنائه مبلغ 80 مليون درهم ( 8 مليار سنتيم)، كما سيتم بناء سوق مؤقت للتجار قرب المعرض الدولي.

وكان محمد مهيدية، والي ولاية الدارالبيضاء سطات، قد قام بزيارة ميدانية الى عدد من مرافق والنباتية في داخل المدينة العتيقة، أواخر شهر يناير، برفقة توفيق ننعلي، عامل الوكالة الحضرية، وكاتب عام عمالة مقاطعات الدارالبيضاء، أنفا الدارالبيضاء، وكنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط،، على أحوال سوق باب مراكش، واستمع خلالها إلى شروحات المهندسين المكلفين بعرض تصور حول إصلاحه.
وكان هناك اقتراحين، حول تأهيل سوق باب مراكش، تم عرضهما من طرف المهندسين في الاجتماعات التي كانت تعقد كل يوم جمعة في مقر ولاية الدارالبيضاء حول الاتفاقية الرابعة لتاهيل المدينة العتيقة.

حيث كان هناك اقتراح يرى، أن السوق لا يحتاج إلا إلى الإصلاح والتأهيل، فيما يرى كان هناك رأي اخر، يقول أنه يجب هدم السوق وإعادة بنائه من جديد، مع بناء مرٱب تحت ارضي، خاص بركن السيارات.
وقد تم الإتفاق في أحد اجتماعات كل يوم الجمعة من الاسبوع، والتي يرأسها الوالي، إضافة عزيز دادس، عامل مقاطعات الدارالبيضاء أنفا وكنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط وممثلين عن كل المؤسسات والهيئات العمومية والأطراف المتدخلة في موضوع تأهيل المدينة العتيقة، على أن يتم هدم سوق “باب مراكش” وإعادة تشييده وبنائه من جديد، مع بناء سوق مؤقت للتجار، إلى غاية الانتهاء من بناء السوق الجديد.