أعلن عبد اللطيف معزوز، عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال ورئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، أثناء ترأسه أشغال المؤتمر الإقليمي للفداء مرس السلطان، مساء أمس الجمعة، أن طموح ومبتغى حزب الاستقلال أن يحتل المراتب الأولى في الانتخابات المقبلة.
وقال معزوز في كلمه له بالمناسبة أمام المؤتمرات والمؤتمرين، أنه علينا أن نستعد للذهاب بشكل جماعي وموحد الى المؤتمر الوطني الأسبوع المقبل، والذي سيمكن بفضل قيادته الرزينة وكل مكوناته إلى تكوين نخبة تسيرية للحزب التي تسهر على الوصول الى المبتغى، الذي هو إبراز الحزب في المشهد السياسي، بمنظوره وأفعاله يجب أن يتصدر المشهد السياسي وبالأرقام، وأن يكون في الانتخابات المقبلة في المراتب الأولى.
وأعرب معزوز عن شعوره بالاعتزاز والفخر في أن يكون مبعوثا من طرف الأخ الأمين العام، نزار البركة وكذا اللجنة التنفيذي إلى هذا المؤتمر الإقليمي، لإقليم مشهود له بنضاله وتاريخه العريق ومشهود له بالتزامه الوطني والحزبي
واكد معزوز في كلمته امام المؤتمرات والمؤتمرين على أن حزب الاستقلال يمر بمرحلة خاصة وحساسة، وقال نحن بين مرحلتين، مرحلة سابقة ومستقبلية، وكنا في المرحلة السابقية في وضعية لا نحسد عليها، واليوم وبفضل حنكة الأخ نزار البركة وأعضاء اللجنة التنفيذية، حققنا نجاحات كبرى وأصبحنا في صدارة المشهد السياسي، وانتقلنا من 40 عضوا في البرلمان الى 80 عضوا وللأول مرة حوب الاستقلال يترأس 4 جهات من أهم جهات المملكة.
كما أعاد معزوز التذكير بما عبر عنه أول أمس الخميس في المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بأنفا عن ضرورة واهمية بناء الثوابت التي عرف بها حزب الاستقلال، وقال اثناء مشاركته في المؤتمر الإقليمي بأنفا الذي ترأسه النعم ميارة عضو اللجنة التنفيذية ورئيس مجلس المستشارين، أنه مباشرة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر، يجب ان نعيد احياء الثوابت، إعادة التنظيمات الموازية وإعادة التواصل المستمر، وأن نعود الى التعاضد فيما بيننا، وان نعيد بناء التنظيمات وفروع الحزب.
وقال عبد اللطيف سجود مفتش مفتشية الفداء مرس السلطان في كلمة له أثناء افتتاح اشغال المؤتمر الإقليمي، أن هذا المؤتمر الإقليمي ينعقد في أجواء الاستعداد الكثيف لتنظيم المؤتمر العام في ظرفية حساسة تطرح عدة أسئلة جوهرية على حزبنا وتفرض علينا امتلاك الشجاعة اللازمة لتشخيص الواقع وتقدير حساسية المرحلة للاتخاذ المواقف المناسبة دفاعا عن الديمقراطية ودولة المؤسسات.
وأضاف سجود في ذات الكلمة التي حظيت باهتمام المؤتمرات والمؤتمرين أنه في هذا الإطار كنا في حزب الاستقلال نسجل بقلق كبير المحاولات المنضمة للإعادة ترتيب المشهد السياسي بما يخدم أوجه الردة والنكوص، وكنا ناسف للقفز الممنهج والقتل الرمزي للوثيقة الدستورية، روحا ونصا، كما كنا نشجب كل الأساليب الفجة لتوزيع البليد للأدوار من أجل ضرب مصداقية العمل السياسي في الصميم.
كما كنا نستنكر يضيف سجود، التطاول المخدوم للإعلام العمومي في تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للأحزاب الوطنية واقحام بعض مؤسسات الدولة في الصراعات الداخلية عن طريق فبركة الاتهامات وتحريك المتابعات السياسية.
وأوضح سجود في كلمته في اشغال المؤتمر الإقليم ان للرد على ذلك، نجدد التأكيد على أن أي نقاش حول الشؤون الداخلية لحزب الاستقلال يجب أن تمر وجوبا عبر المؤسسات التقريرية، باحترام تام لشرعية الصفات والمؤسسات، وبالدفاع المستميت عن الديمقراطية الداخلية التي كانت من أهم مكاسب المؤتمر السابع عشر.
