خالد الكطابي
أعطت فرنسا الضوء الأخضر للإمارات العربية المتحدة لتسليم المغرب ثلاثين طائرة حربية من نوع “ميراج 2009-E”حسب ما أكدته مصادر مغربية لجريدة لاراثون الإسبانية.
وأضافت الصحيفة بأن طائرات “ميراج 2009-E” التي قررت الإمارات العربية المتحدة منحها للمغرب تدخل في إطار التعاون العسكري الذي يجمع البلدين.
وحسب”لاراثون” فالنسخة الأخيرة من هذا النوع ،تم تصنيعها خصيصا للقوات الجوية الإماراتية، و تتمتع بقدرات عالية وتكنولوجيا حديثة مستخدمة لتنفيذ ضربات جوية عالية الدقة.
وتابعت الصحيفة، التي اعتبرت بأن هذا الخبر سيء بالنسبة لإسبانيا، “أن هذه الخصائص التي تميز هذا النوع من الطائرات الحربية هو ما جعل نقلها إلى المغرب ضرورة ملحة لتعزيز قواته الجوية في مواجهة التوترات الإقليمية”.
وحسب مصادر الصحيفة، فموافقة إدارة مانويل ماكرون جاءت بعد ثلاث سنوات من التردد في التأشير على هذا القرار.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد اقتنت في وقت سابق69 طائرة مع التزام موافقة الإدارة الفرنسية في حالة إرادة تسليمها إلى دولة أخرى.
و أشارت الصحيفة الإسبانية على أن التردد الفرنسي يرجع بالأساس إلى رغبة باريس في إعادة شراء 40 طائرة لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا. غير أن الإمارات ارتأت تسليم الطائرات إلى حلفائها :39لمصر و30 للمغرب.
فهل يمكن اعتبار المواقفقة الفرنسية على قرار تم تجميده لمدة ثلاثة سنوات بمثابة بداية لانفراج في العلاقات الديبلوماسية ما بين باريس والرباط ؟
