خالد الكطابي
من المنتظر أن تجمع منافسة شرسة، ما بين ثلاثة ملاعب : “المنصورية”المغربي و”البيرنابيو” و”الكامب نو”الإسبانيين، لتحديد الملعب الذي سينظم فيه حفل اختتام نهائي كأس العالم 2030.
وملعب”المنصورية”المغربي، الذي يعتزم المغرب تشييده في السنة المقبلة، يعتبر أكبر ملعب في العالم (115ألف متفرج) متجاوزا السقف الأدنى للطاقة الاستيعابية الذي تفرضه الفيفا والمتمثل في 80 ألف متفرج.
وحسب صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية فإن ترشيح ملعب المنصورية لاحتضان حفل اختتام كأس العالم يحظى بدعم خاص من الملك محمد السادس بالإضافة إلى مساندة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قصد تنظيم أول نهاية لكأس العالم في بلد شمال إفريقي.
وبحسب الصحيفة الإسبانية فإن فرنسا تدعم المغرب نظرا لحجم الاستثمارات التي ستستفيد منها الشركات الفرنسية والمغربية على حد سواء.
وتضيف الصحيفة على الشركة الملكفة بتنفيذ بناء الملعب هي شركة مغربية/فرنسية (Oualaou/Choi )التابعة للشركة الأم Populos التي ستشرف على المشروع برمته.
وبالمقابل ترى الصحيفة الإسبانية بأن احتضان ملعب بيرنابيو نهاية كأس العالم سيرجع إلى الدور الذي سيقوم به رئيس فريق ريال مدريد، بيريث فلورونتينو، في الوقت الذي تتهم فيه الصحيفة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالتقاعس عن مساندة ملعب العاصمة.
كما أن منافسة ملعب “الكامب نو” ستعقد مأمورية رئيس النادي الملكي بالإضافة إلى عدم وجود ممثلين إسبان في لجان تسيير الفيفا التي سيبقى لها القرار الأخير في تحديد الملعب المحظوظ بتنظيم نهاية كأس العالم 2030.