أكد نائب المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، يوم أمس الخميس، أن المغرب وفرنسا تجمعهما “شراكة فريدة” قائمة على “رابط استثنائي”، تجددها أجندة سياسية.
وأوضح نائب المتحدث، خلال لقائه الصحفي الأسبوعي، أن “الزيارة الأولى لوزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورنيه، ستشكل نقطة انطلاق لزيارات أخرى. وتندرج زيارة فرانك ريستر (الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرونكوفونية والفرنسيين بالخارج)، في إطار هذه السلسلة من الزيارات لإحياء الشراكة الفريدة التي تجمع بين فرنسا والمغرب، القائمة على رابط استثنائي بين بلدينا، والتي تتجدد بأجندة سياسية تتيح لنا اليوم استشراف الثلاثين سنة القادمة مع خارطة طريق طموحة”.
وأشار إلى أن “زيارة فرانك ريستر، إلى المغرب، تساهم بشكل كامل في هذا المنطق وهذه الحركية، باعتباره مسؤولا عن الجاذبية والتجارة الخارجية”.
وخلص نائب المتحدث إلى القول إن هذه الزيارة “تندرج بشكل كامل في إطار خارطة الطريق التي وضعها ولهذا السبب يزور المغرب. هذا لا يستبعد بأي حال من الأحوال إمكانية القيام بزيارات وزارية أخرى مستقبلا في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية المتجددة”.