خلّف انهيار جزء كبير من غرفة العمليات وقسم الإنعاش بالمستشفى الاقليمي لسيدي قاسم هلعاً كبيراً في صفوف ساكنة المدينة.
وانتشرت فيديوهات مخيفة للشقوق التي أصابت بناية القسمين المذكورين داخل المستشفى وسط مطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة.
وارتفعت مطالب بضرورة فتح تحقيق من طرف النيابة العامة فيما وقع، خصوصا وأن قسميّ الإنعاش وغرفة العمليات قد شهدا إصلاحا في عهد المندوب السابق للصحة بإقليم سيدي قاسم.
وطالب عدد من المواطنين بمتابعة المسؤول السابق لوزارة الصحة بإقليم سيدي قاسم رفقة المقاول الذي حصل على صفقة إعادة ترميم القسمين خلال السنوات القليلة السابقة.
والغريب في الأمر أن أخر صفقة كانت تهم عملية إصلاح قسم الإنعاش وغرفة العمليات لم تمر عليها أكثر من أربع أو خمس سنوات وهو ما يستدعي فتح تحقيق قضائي في الموضوع.
ومن المرتقب أن تحال شكاية في الموضوع أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الرباط من أجل الوقوف عند حيثيات هذه الفاجعة التي كادت تودي بحياة عشرات المواطنين في مستشفى سيدي قاسم.