شارك المغرب، ممثلا بوفد رفيع المستوى عن المندوبية السامية للتخطيط، في أشغال الدورة 55 للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة التي انعقدت بنيويورك ما بين 27 فبراير و1 مارس.
وتعد اللجنة الإحصائية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الهيئة العليا المكلفة بدراسة واعتماد المناهج والمعايير الإحصائية الدولية، كما تسهر على الحكامة الجيدة للنظام الإحصائي الدولي.
وشارك الوفد المغربي، المكون من الكاتب العام للمندوبية السامية للتخطيط، عياش خلاف، ومدير الإحصاء، أسامة المرسلي، وخبراء من مختلف مصالح المندوبية، في مختلف الاجتماعات والأنشطة الموازية المنظمة على هامش هذا الحدث.
وخلال هذه الدورة، أدلى المغرب بعدة تصريحات تهم، على الخصوص، الإحصاء العام للسكان والسكنى، والإحصائيات الاقتصادية والاجتماعية، والمحاسبة الوطنية، والمحاسبة البيئية والاقتصادية، والتصنيفات الدولية، وإحصاءات النوع الاجتماعي، وعلوم البيانات، فضلا عن مقاربات ومناهج عمل اللجنة الإحصائية.
وفي تصريح اعلامي، أبرز خلاف، الذي ترأس الوفد المغربي خلال هذه الدورة، أن المندوبية السامية للتخطيط دعمت، من خلال البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، توسيع اللجنة الإحصائية من 24 إلى 54 عضوا، مما يرفع عدد التمثيليات الإفريقية من خمسة أعضاء إلى 14 عضوا.
وأشار إلى أن المغرب أدلى كذلك بتصريح باسم المجموعة الإفريقية حول إحصائيات الحكامة، مسجلا أن المغرب قدم أيضا تصريحات باسم بلدان اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) حول المؤشرات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الكاتب العام أن مشاركة المندوبية السامية للتخطيط في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة شكلت فرصة مهمة للتبادل مع المجتمع الدولي للإحصاءات.
واعتبر أن هذه الدورة مكنت أيضا من تقديم مستجدات المنظومة الإحصائية المغربية وتعزيز الروابط مع الشركاء الدوليين والإقليميين الفاعلين في مجال الإحصاء، فضلا عن الانضمام إلى مجموعات جديدة من الخبراء في مختلف المجالات، لا سيما الإحصاءات الاجتماعية والديموغرافية والإدارية، ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمن الغذائي.