شكل موضوع “الحماية الاجتماعية.. رهان مجتمعي” محور ندوة نظمت يوم أمس السبت بوجدة، بمبادرة من حزب التقدم والاشتراكية.
وتندرج هذه الندوة، الذي أطرها الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله، بحضور، على الخصوص، أكاديميين وباحثين ومناضلي الحزب، في إطار الأنشطة واللقاءات المنظمة في سياق تخليد الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب.
وخلال هذه الندوة تم التركيز، بالخصوص، على ورش الدعم الاجتماعي والتحديات وتوصيات الحزب لتوسيع فئات المستفيدين.
وأكد بنعبد الله، في كلمة بالمناسبة، على أهمية ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، وتعزيز العدالة الاجتماعية أخذا بعين الاعتبار تطلعات الفئات الهشة، معبرا عن استعداد الحزب والتزامه بالمساهمة في إنجاحه.
وقال إن “هذا الورش ينسجم تماما مع المشروع المجتمعي للحزب والذي ناضل من أجله لفترة طويلة”، مشيرا إلى أن تعميم الدعم الاجتماعي من شأنه تحقيق عدالة اجتماعية منصفة للفئات المستهدفة.
وثمن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية هذه المبادرة الرامية إلى تقديم دعم مباشر لمليون أسرة كدفعة أولى، داعيا إلى “اعتماد معايير من شأنها استفادة جميع الفئات الهشة، لا سيما فيما يتعلق بهذا الدعم المباشر والحماية الاجتماعية”.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي وعضو الحزب، محمد بنموسى، في تصريح للصحافة، إن هذه الندوة تشكل فرصة للوقوف عن كثب على التحديات المتعلقة بالتنفيذ الترابي لورش الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الحزب يسعى إلى تقديم مساهمته في هذا البناء.
وخلال هذه الندوة، تم تكريم العديد من قدماء الحزب في جهة الشرق، اعترافا بمبادراتهم ومساهمتهم في جهود إشعاع الحزب.
