تقترح النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تطوان على مختلف الهيئات المعنية بقطاع الصحافة والنشر تمكين الاعلام الجهوي، من اتفاقية جماعية جهوية، تراعي خصوصية القطاع على المستوى المحلي والجهوي.
وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من خلال بلاغ فرعها الجهوي بتطوان، انها عقدت اجتماع للفرع الجهوي، يوم الجمعة الماضي، حيث تدارس وضعية الاعلام الجهوي ومستقبله، في ظل المعطيات الجديدة الخاصة بالاتفاقية الجماعية.
واضافت انه تم الاتفاق على مراسلة المكتب الوطني للنقابة، وعبره مختلف الهيئات المعنية، بضرورة إعطاء مكانة أحسن للإعلام الجهوي والتعامل بمرونة مع التغيرات التي تشهدها الساحة، وتمكينه من اتفاقية جماعية “جهوية” تراعي خصوصية هذا القطاع على المستوى المحلي والجهوي، والذي يختلف عن الوطني، مع حل مشكل البطائق المهنية، في ظروف تراعي الخصوصية والقانون.
واعلن بلاغ النقابة انه وتزامنا مع انعقاد اجتماع مكتب الفرع، توصل بعض من الزملاء، وعدد من الأشخاص، عبر تطبيق الواتساب، بمقال مفبرك، منسوب لأحد المواقع الوطنية الكبرى، يسيء من خلاله صاحبه أو أصحابه، للزميل عثمان جمعون، عضو مكتب الفرع الجهوي للنقابة، وبعد الاطلاع على فحوى المقال، والتأكد من عدم نشر الموقع المذكور له، استنكر المكتب الجهوي للنقابة هذا السلوك المشين والصادر عن جهة تكاد تكون معروفة.
وأكد بلاغ النقابة انها على “استعداد جهويا ووطنيا للدفاع عن أعضائها والتصدي لكل ما يسيء لها كمؤسسة أو لأعضائها كأشخاص، مع دعوة الزميل عثمان جمعون لرفع دعوى قضائية بهذا الخصوص، ومساندة النقابة له كطرف في مختلف مراحل التقاضي، للكشف عن الفاعلين”.
وفي سياق آخر، تم الاتفاق على تفعيل الأنشطة النقابية والإشعاعية للفرع الجهوي، من خلال ندوات وتكوينات ولقاءات وغيرها، وبذلك، تم الاتفاق على الاعداد في أقرب وقت ممكن لندوة وطنية كبرى، بتنسيق مع المكتب التنفيذي وهيئات مختصة، الدعوة لعقد مجلس للفرع الجهوي لتوزيع اللجان ووضع خطة عمل موحدة، تفعيل اللجان القائمة والشراكات المفيدة للصحفيين والإعلاميين على مستوى المنطقة. كما تدعو النقابة كافة الصحفيين والمراسلين والمنتسبين لها، بالحذر من المؤامرات التي يقودها البعض ضد وحدة الصحفيين في محاولة لتمييع العمل الصحفي وهيئاته المهنية، وتشتيت جهودهم
