دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في بيان صحفي توصلت ” سين بريس ” بنسخة منه السلطات المعنية إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه، في واقعة اهداء “عبيد” لنجلة رئيس مجلس المستشارين في حفل عقد قرانها، وهي الواقعة الغريبة عن ديننا وتقاليدنا المغربية الراسخة.
كما دعت المسؤولين المعنيين إلى اتخاذ التدابير اللازمة – في حالة صحة هذه الواقعة- للقطع مع هذه الممارسات القروسطوية البائدة .
واعلنت الجمعية استغرابها واستيائها الكبيرين، بعد ان بلغ إلى “علمنا في جمعية التحدي للمساواة والمواطنة واقعة اهداء “عبيد” لنجلة رئيس مجلس المستشارين في حفل عقد قرانها”.
وأضافت الجمعية انه في الوقت الذي يناضل المغرب لتكريس دولة الحق والقانون والنهوض بحقوق الإنسان، تخرج علينا مثل هذه الممارسات لتسيء لسمعة المغرب خصوصا وان بلادنا قطعت اشواطا وتوجت بانتخابها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأكدت الجمعية في بيانها، على ان المغرب منخرط في المرجعية الكونية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص في مادته الرابعة على أنه ” لايجوز استرقاق احد او استعباده ، ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما”، دون اغفال الاتفاقية الخاصة بالرق التي تنص على مواجهة الاستعباد بكل اشكاله، كما أن الدستور المغربي لسنة 2011 , ينص في ديباجته على ” حماية منظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والنهوض بهما “.
