انتهت أشغال الجلسة الثالثة لدورة العادية لمجلس مقاطعة سيدي بليوط، باصدار قرار تركها مفتوحة، على ان تعقد يوم الاثنين القادم، من أجل مناقشة النقطة الفريدة الجدول أعمال الدورة وهي موضوع المنازل الايلة للسقوط في المدينة العتيقة ومال المحج الملكي.
وسجلت جلسة أمس الجمعة، غياب كنزة الشرايبي، رئيسة مجلس المقاطعة، عن الحلسة، وممثلين الوكالة الحضارية وصونداك وإدماج سكن وزارة الإسكان.
وطالب المواطنات والمواطنون الذين حضروا الى اشغال الدورة ممن صدرت في حقهم قرارات الافراغ والهدم من أعضاء مجلس المقاطعة ان يدخلوا وبسرعة من أجل إيجاد حل لمشاكلهم.
وبين الفينة و الأخرى كان سكان المدينة العتيقة يقاطعون مداخلات اعضاء المجلس ويشددون على مطلب إيجاد حل لهم .
وظلت الساكنة تطرح السؤال على اعضاء المجلس، ما الذي قررتم من أجل حل مشكل هدم منازلنا، بعد ان تقرر رفع اشغال الجلسة الثالثة من الدورة، وتركها مفتوحة.
وقد تم الاتفاق على الحسم في هذا القرار، اي ترك اشغال الدورة مفتوحة، بعد الجدل الذي عرفته بين أعضائها من جهة وممثل السلطة المحلية من جهة ثانية حول اعتبار ان أشغال الدورة انتهت ام تترك مفتوحة.
