السيد محمد مهيدية والي ولاية الدارالبيضاء سطات، اردت في ” الو مسؤول ” ان الفت نظركم إلى هذه القنطرة العالقة منذ سنوات، وربما منذ 20 سنة وأكثر.
وهي نمودج من نمادج المشاريع المتعثرة في مدينة الدارالبيضاء، والتي يبدو أن فريق عملك لم يلفت انتباهك لها. أعلن عن مشروع القنطرة، في إطار الربط بين مجالات حضرية متعددة، وان تؤدي طريق القنطرة الى عدد من العمالات، وكانت ستلعب دورا كبيرا في الربط بينها، وتيسير الوصول اليها، خاصة بين عمالة مقاطعة عين الشق وعمالة مقاطعة حي الحسني، والذهاب عبرها الى منطقة دار بوعزة.
تقع هذه القنطرة في مدخل سيدي معروف في الطريق السيار المؤدي والقادم من مطار الدولي محمد الخامس، ومتابعة ترابيا بعمالة مقاطعة عين الشق.
هذه القنطرة العالقة التي تعد نمودج صارخ لسوء التخطيط والتسيير، وغياب الحكامة والشفافية في تدبير الأموال العمومية.
هذه القنطرة تحتاج منك الى تدخل من أجل ايتكمالها بما عرف عنك من جدية وصرامة وتسريع وتيرة انجاز المشاريع المتعثرة، وتوفير كل اسباب النجاح لها.
ي مشاريع دون دراسة مسبقة او تخطيط.
في الدورة الأخيرة لمجلس مقاطعة عين الشق، صادق اعضاء المجلس على عدد من التوصيات والمقترحات، التي ستقدم الى جماعة الدارالبيضاء والسلطة المخلية، من بينها توصية لها علاقة بالقنطرة المعلقة.
وقد أجمع كل اعضاء مجلس المقاطعة والذين ينتمون إلى أحزاب سياسية متنوعة “إلزامـيـة الإبقاء على إنجاز القنطرة المعلقة ضمن تصميم التهيئة الجديد الخاص بمقاطعة عين الشق”.
ويبدو أن مجلس مقاطعة عين الشق، هذا ما اقصى ما يمكن ان يفعله، التشبت بحق المنطقة في استكمال بناء مشروع القنطرة، والان الكرة في مرمى ولاية الدارالبيضاء سطات ومجلس جماعتها.
وانا غدا لناظره قريب.
